قبل جولة الحسم .. الدوري السعودي يرتدي ثوب البريميرليج

الدور الأول

نجح نادى ليفربول فى حسم لقب “بطل الشتاء” فى الدورى الإنجليزي الممتاز، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، توتنهام، الوصيف ومانشستر سيتي صاحب المركز الثالث،حيث أنهى الريدز الدور الأول برصيد 51 نقطة، بينما حصد السبيرز 45 نقطة، والسيتيزينز 44 نقطة، وهو ما يتشابه مع الهلال، الذى تربع على صدارة الدورى مع انتهاء الدور الأول للمسابقة بفارق 3 نقاط عن ، النصر، الوصيف.

تعويض فارق النقاط

تمكن مانشستر سيتي من تعويض فارق النقاط، وتربع على عرش البريميرليج قبل جولة واحدة من انتهاء المسابقة، وبفارق نقطة وحيدة عن وصيفه، ليفربول، حيث كان يحتاج الأخير تعثر منافسه والانتصار، من أجل التتويج باللقب، وهو ما يأمله الهلال

فى المقابل، نجح ايضا النصر فى تعويض فارق النقاط، وتربع على عرش الدورى السعودي، قبل جولة من انتهاء المسابقة وبفارق نقطة وحيدة عن وصيفه، الهلال.

طموح المنافسين

دخل مانشستر سيتي المقابلة الأخيرة فى الدورى مع برايتون، الذى خاض المباراة بدون اى طموح بعدما ضمن البقاء بالبريميرليج، وهو ما يتشابه مع النصر الذى سيلاقى، الباطن، الذى سيلعب بدون طموح، بعد ضمان الهبوط للدرجة الأدنى.

فى المقابل، واجه فريق ليفربول، نظيره وولفرهامبتون، الذى كان ينافس على مقعد مؤهل للدوري الأوروبي، وهو ما يتشابه مع الهلال، الذى سيواجه، الشباب، الذى يبحث أيضا عن حجز مقعد مؤهل إلى دوري أبطال آسيا ، الموسم المقبل.

معدل تاريخي

رغم نجاح ليفربول فى حصد أكبر معدل نقاط في تاريخه بالدوري، عندما حصد 97 نقطة، إلا أنه فشل فى التتويج بالدورى، وهو ما قد يتكرر أيضا مع الهلال.

صراع الهدافين

دخل الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي، الجولة الأخيرة، بهدف تسجيل هدفين، من أجل تصدر قائمة هدافي المسابقة في الموسم الحالي، وهو ما لم يتحقق بعد تسجيله لهدف وحيد، فى المقابل يبحث المغربي عبدالرزاق حمدالله، لتسجيل هدفين من اجل أن يصبح الهداف التاريخي، بأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد بالدوري السعودي، إذ يملك النجم المغربي 32 هدفًا، على بعد هدف وحيد من معادلة رقم مهاجم الاتحاد السابق، حمزة إدريس، والذي سجل 33 هدفًا، في موسم 1999-2000.