شاهد.. التعليق الأول من تركي آل الشيخ بعد إعفائه من منصبه

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية السابق

    موقع سبورت 360 – علّق تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق، على قرار إعفائه من منصبه بأوامر ملكية اليوم، وتوليه الهيئة العامة للترفيه، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بدلاً منه.

    وكتب آل الشيخ على حسابه الرسمي، عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، قائلًا: “بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ماتم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين”.

    وأضاف: “إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لاأنك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك أتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الأندية أحياناً، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية اتفهمها”.

    وتابع: “ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم”.

    وواصل تركي: “نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعاً في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الاصل في كل رجالها وفقهم الله، اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالاً ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محباً للرياضة وأغادرها محباً لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل”.

    واستطرد: “أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن اكون احدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الاضرار ببلدنا”.

    واختتم تركي آل الشيخ، قائلًا: “أشكر مولاي خادم الحرمين وسيدي ومولاي ولي العهد على الثقة في تعييني رئيس لهيئة الترفية، تجربة جديدة يارب وفقني لخدمة ولاة أمري وإخواني وخواتي الشعب العظيم، وأتمنى التوفيق لأخي وصديقي الأمير عبد العزيز نعم الرجل، كفو وستين كفو، إن أخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن إصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر”.