عندما تتلقى هدفين بشباكك في أول 17 دقيقة من عمر مباراة كبيرة أمام منافس كبير يتصدر ترتيب الدوري السعودي، فربما تنهار وتستقبل الثالث ثم الرابع، ولكنها الروح الانتصارية والبطولية التي ميزت فريق النصر خلال الكلاسيكو، فسجل الهلال هدفين مطلع اللقاء ولكنه تراجع بشدة للخلف من أجل تأمين الفوز وهو الخطأ الكبير الذي ارتكبه لاعبو الهلال ومديرهم الفني وهو ما منح النصر الفرصة للتقدم وعدم اليأس والضغط على الزعيم بكل خطوطه ومن ثم الوصول إلى هدفه وحصد نقطة غالية وادراك التعادل.
ثانياً: دفاع هش وسوء تمركز
النصر يعاني من هشاشة دفاعه وسهولة اختراقها وهو الأمر الذي اكتفى الهلال باستغلاله خلال الربع ساعة الأولى فقط من عمر المباراة قبل التراجع للخطوط الخلفية، في الوقت الذي ظهرت معاناة
الهلال بشدة في سوء التمركز في الكرات العرضية الخطيرة عن طريق نور الدين امرابط، حيث يتحمل قلب دفاع الفريقين الأهداف الأربعة التي سجلت في لقاء اليوم.
ثالثاً: تبديلات متأخرة للهلال
تأخر كثيراً خيسوس المدير الفني
للهلال في ادراء تبديلات تنشط من خط وسط فريقه رغم ملاحة انخفاض اللياقة البدنية وسيطرة النصر على مجريات الأمور في منطقة المناورات، فعلى الرغم من تراجع الزعيم لمناطقه الخلفية إلا أن مدربه لم يقم ببث دماء جديدة بصفوف الفريق إلا مع الربع ساعة الأخيرة.
رابعاً: وليد العبدالله
تألق حارس
النصر الوليد العبدالله مع نهاية الشوط لأول وأنقذ فرصة محققة كادت أن تنهي اللقاء تماماً أمام كارلوس ادواردو، حيث تعملق حارس “العالمي” وأنقذ مرماه من الهدف الثالث الذي كان بامكانه قتل المواجهة وحسم النقاط الثلاثة للزعيم.
خامساً: نور الدين امرابط
النجم المغربي امرابط هو أحد أرز نجوم اللقاء، حيث بصم على جميع هجمات النصر وقاد صناعة اللعب وعمل الزيادة الهجومية بشكل رائع وقام بارسال عرضيات متقنة داخل منطقة جزاء الهلال جاء منها الهدف الثاني.
غوارديولا : أغويرو ودي بروين سيعودان قريبًا
