الأزمة تتفاقم.. آخر مستجدات موقف مصطفى فتحي مع نادي التعاون

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مصطفى فتحي - التعاون - الدوري السعودي

    سعودي 360 – أفادت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، بأخر مستجدات موقف الدولي المصري مصطفى فتحي،  محترف فريق التعاون، مع النادي السكري في الصيف الحالي.

    نادي التعاون يتمسك باستمرار مصطفى فتحي

    وفقاً لما أوردته صحيفة “الرياضية” السعودية، فإن أزمة تغيب فتحي عن التعاون، قد دخلت منحنى آخر خلال الأيام الماضية، حيث سعت إدارة “السكري” للاحتفاظ باللاعب على أمل حل أزمة الخدمة العسكرية التي منعته من مغادرة بلاده في الفترة الماضية، ووصلت مدة غيابه عن التعاون إلى 49 يومًا.

    وأوضحت الصحيفة السعودية أن فسخ عقد فتحي مع التعاون بشكل مجاني، ستكلِّف إدارة النادي مبالغ مالية كبيرة، لذا فضَّلت التريث وعدم الاستعجال في الأمر، لا سيما أن النظام يسمح بمشاركة سبعة محترفين أجانب في التشكيل الأساسي.

    وأشار أحمد الشيخي، المحامي المختصُّ والخبير في القانون الرياضي للصحيفة، إلى أن الموقف القانوني للتعاون يرتبط بفتحي، إن كان يعرف أنه سيخضع للتجنيد الإجباري، أم لا.

    وتحدث الشيخي قائلاً: “هناك خيارات عدة لحل هذه الأزمة، إذ يمكن للتعاون أن يعير اللاعب إلى نادٍ في بلاده حتى تنتهي فترة التجنيد، أو ينهي عقده بالتراضي، سواء بالتعويض أو دونه، لكنَّ التعاون سيتضرَّر كثيرًا بسبب انتهاء فترة التسجيل”.

    وأضاف: “في حال عدم الوصول إلى اتقاق، سيتجه الطرفان إلى (فيفا)، الذي سيبحث القضية وفق خيارين، الأول؛ إذا كان اللاعب لا يعلم بأنه سيُطلب للتجنيد، وليس في إمكانه معرفة ذلك، فسيقف الاتحاد مع اللاعب، ويعدُّ الأمر قوةً قاهرة، وينهي العقد دون تعويض، أو بتعويض مخفَّف، ودون عقوبات رياضية”.

    وتابع: “والثاني؛ إذا كان اللاعب يعلم، أو في إمكانه أن يعلم، أو رأى (فيفا) أن اللاعب يمكنه أن يعلم لكنه تهاون في ذلك، فسيفرض في هذه الحالة تعويضًا على اللاعب لصالح التعاون، يتناسب مع قيمة العقد والمدة المتبقية، حسبما يقدِّره الاتحاد الدولي”.

    على صعيد متصل، نصح المحامي الأردني عماد حنانية، المختصُّ في القانون الرياضي، إدارة التعاون بإرسال خطاب رسمي إلى فتحي، يطالبه فيه بحل مشكلته، أو إلغاء عقده، مبينًا أن هناك قضيةً أخرى مشابهة لهذه القضية.

    ولفت حنانية إلى أن التعاون يحقُّ له قانونيًّا فسخ العقد، لأن فتحي تسبَّب في فسخ العقد بطريقة غير مشروعة، وليس النادي، وقال: “يجب إرسال إنذار له، وإذا لم يلتزم بالعودة، فسيكون الطرفَ الذي أخلَّ بشروط العقد بسبب عدم حضوره في الوقت المناسب، وحينها يحق للتعاون الحصول على التعويض أيضًا”.

    شاهد أيضًا: