أنهى الفتح بفوزه بلقب الدوري عدة أساطير متعلقة بالكرة السعودية، كانت أبرزها أن أي نادي يرغب في المنافسة على اللقب مطلوب منه ميزانية لا تقل عن 150 مليون ريال، لكن الفريق "المعجزة" نجح في الوصول إلى القمة بإسقاط الكبار "الهلال والاتحاد والشباب والأهلي والنصر" بميزانية لا تتعد الـ20 مليون فقط.
ذكرت جريدة الوطن أن ميزانية نادي الفتح لجميع الألعاب بما فيها كرة القدم لا تتجاوز الـ20 مليون ريال، ومع ذلك نجح الفريق الفتحاوي في تخطي كافة العقبات والتفوق على أندية قامت بصرف 7 أضعاف ما دفعه الفتح هذا الموسم، هناك 10 أندية تتفوق على الفتح في حجم الميزانية السنوية، مقابل 4 أندية تأتي تحت الفتح.
وأضافت الوطن في تقريرها عن إنجاز نادي الفتح، أن مسئولي الفريق جددوا قبل 4 أشهر عقود عدد من اللاعبين خوفاً من إغراءات الأندية الأخرى.
وفي خطوة أخرى استطاعت إدارة الاحتراف بالنادي بدعم من اللجنة الخماسية تجديد عقود 3 من المحترفين الأجانب، وهم البرازيلي إلتون خوزيه ودوريس سالمو وكيمو سيسكو، وعقودهم مستمرة موسمين.
علق خالد أبو السعود مدير الاحتراف في نادي الفتح على فوز الفريق بالدوري رغم الميزانية القليلة:" ليس لي الحق بالتصريح عن ميزانية النادي، فالأمور المالية لدى الإدارة، لكن ما يمكنني قوله أننا عملنا بنظام مالي كبير يقوده رئيس النادي عبدالعزيز العفالق والمشرف على كرة القدم أحمد الراشد، كما عملنا على تحقيق العدالة بين الجميع".
وأضاف:" هذه الأمور جعلت الكل يعرف ما له وما عليه، إضافة إلى النية الطيبة والعمل المخلص، جعلتنا نحصد اللقب، ولا ننسى الجهود الكبيرة للأجهزة الفنية والإدارية، وكذلك اللاعبين والدعم الجماهيري".
