سبورت 360 – انتهى حديث مانشستر يونايتد على أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أمام غريمه التاريخي ليفربول خلال الموسم الحالي، ليخرج من ملعب أنفيلد رود بخسارته بهدفين دون مقابل مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 23 من الدوري الإنجليزي، في مواجهة شهدت سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض لولا لحظات أخيرة نال بها الضيوف شرف المحاولة لتعديل النتيجة قبل إطلاق المصري محمد صلاح رصاصة الرحمة وإنهاء عقدته أمام الشياطين الحمر.
ولم يقدم مانشستر يونايتد الذي دخل المباراة بخطة 5-3-2 من أجل الوقوف أمام إعصار ليفربول، لكنه فشل في ذلك على المستوى التكتيكي وكان الحظ مسانداً لهم للوقوف في وجه أهداف ليفربول.
مشكلة مانشستر يونايتد الليلة كانت في خطة اللعب التي دخل بها المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير، الذي لعب بثلاثة لاعبي وسط لا يمتلكون المهارة الكافية للخروج بالكرة وتهديد ليفربول وبث الرعب في دفاعه، ثلاثية فريد ونيمانيا ماتيتش وأندرياس بيريرا لا تمتلك تلك الموهبة لصنع الفارق في مباراة تلعب بها على المرتدات.
وبقي أنتوني مارسيال وبجانبه دانييل جيمس بعيدان كل البعد عن الخطورة لعدم وصول الكرة إليهما، واستطاع ليفربول أيقاف خطوة اليونايتد في حال حصل على فرصة الاعتماد على سرعة لاعبيه في الأمام من خلال الدفاع المتقدم، الذي تمكن من التقاط الكرة في كل تمريرة في طريقها إلى الأمام.
تحسن مانشستر يونايتد ظهر بعد دخول خوان ماتا الذي حرك خط وسط اليونايتد وكذلك الأمر مع خروج بيريرا ودخول جرينوود، حيث بدأ الفريق بتهديد مرمى ليفربول بكرات منظمة تنتقل من الوسط إلى الهجوم.
ويجب التصفيق للمتعة التي منحنا أياها لاعبو ليفربول خلال المباراة، لكن يجب انتقادهم على إضاعة الفرص، عدة أهداف كانت محققة لكن اللاعبين تبادلوا دور الإهدار، ولو كان المنافس مختلفاً ويعيش حالة أفضل لكان احتمال مشاهدة نتيجة مختلفة وارداً.
الألماني يورجن كلوب مدرب الفريق قال بعد مباراة توتنهام أن الفريق لا يقتل المباريات بتسجيل الهدف الثاني، وهذا حصل للمباراة الثانية على التوالي، أي أن هنالك اعتراف واضح بوجود هذه المشكلة.
