لولا ليفربول لتوج ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي مجدداً

عندما نذكر اسم ليستر سيتي، نتذكر مباشرة اللقب التاريخي الذي حصده الفريق في موسم 2015-2016 مع المدرب الإيطالي كلاوديو رانيري، والثلاثي الرائع المتمثل برياض محرز، نجولو كانتي وجيمي فاردي.

ورغم أن هناك مدرب آخر يقود الفريق الآن، وخسر النادي كانتي ومحرز أيضاً، إلا أن ليستر سيتي استعاد توهجه هذا الموسم، ويكرر نفس النتائج التي حققها في موسمه التاريخي، بل يقدم موسم أفضل.

المشكلة الوحيدة التي يواجهها ليستر سيتي هذا الموسم تتمثل بوجود فريق مثل ليفربول الذي حقق 12 انتصاراً وتعادل في مباراة وحيدة في أول 13 جولة، ولولا ذلك، لكان يتربع على صدارة الترتيب كما فعل سابقاً.

ليستر يقدم أداء أفضل من موسمه التاريخي .. ويتفوق على ريال مدريد وبرشلونة

ولو قارنا بين الموسم الذي حصد فيه ليستر سيتي لقب البريمرليج مع الموسم الحالي، سنجد أن جيمي فاردي ورفاقه يقدمون نسخة أفضل الآن، سواء من حيث الأداء أو حتى النتائج.

وحصد ليستر سيتي 28 نقطة في موسم 2015-2016 خلال أول 13 جولة، بـ8 انتصارات، و4 تعادلات، وهزيمة وحيدة، بينما حصد الفريق هذا الموسم 29 نقطة، بواقع 9 انتصارات، وتعادلين وهزيمتين.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث سجل رجال المدرب برندان رودجرز 31 هدفاً في البرميرليج خلال الموسم الحالي، وتلقوا 8 أهداف فقط، بينما لم يسجل ليستر سوى 27 هدفاً في نفس الفترة من الموسم الذي حصد به اللقب، وتلقت شباكه 20 هدفاً، وهذه الإحصائية تحديداً توضح أن النسخة الحالية من الفريق أفضل بمراحل من سابقتها.

ورغم ذلك، يحتل ليستر سيتي المركز الثاني في سلم الترتيب بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر، وستكون مهمته أصعب كثيراً للفوز باللقب هذه المرة، مقارنة بالموسم التاريخي الذي شهد انخفاض حاد بمستوى الفرق الكبرى.

وما يجعلنا ننبهر بما يقدمه ليستر سيتي في الموسم الحالي، أنه يملك عدد نقاط أعلى من ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني، حيث حصد 29 نقطة من 13 مباراة، بينما ظفر الغريمين بـ28 نقطة فقط بنفس عدد المباريات، وذلك رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين من حيث جودة الأسماء.