موقع سبورت 360 – يضرب عشاق الكرة العالمية موعداً جديداً مع جولة جديدة من مسابقة الدوري الإنجليزي، حيث تقام اليوم السبت، عدة مواجهات من العيار الثقيل، والبداية ستكون بمباراة بورنموث ومانشستر يونايتد.
ويتطلع ليفربول إلى مواصلة الانتصارات والحفاظ على فارق الـ6 نقاط التي تفصله عن مانشستر سيتي قبل المواجهة المرتقبة بينهما في العاشر من نوفمبر الحالي، بينما سيكون هنالك صراع من نوع آخر بين ليستر سيتي وتشيلسي.
يعتلي ليفربول صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً، برصيد 28 نقطة وبفارق 6 نقاط عن مانشستر سيتي حامل لقب المسابقة، وهو ما يعني أن المنافسة على المركز الأول ستحتدم شيئاً فشيئاً.
ويواجه ليفربول خصمه أستون فيلا بمعنويات مرتفعة بعد حصول نجومه الأساسيين على قسط من الراحة، خلال المباراة الأخيرة، حيث خاض يورجن كلوب لقاء آرسنال في كأس كاراباو بتشكيلة احتياطية.
في المقابل، يلعب مانشستر سيتي أمام ساوثهابمتون، وعينه على الفوز وانتظار تعثر ليفربول حتى يقلص الفارق مع كتيبة يورجن كلوب، التي تبدو متشبثة بالصدارة، في ظل الانتصارات الدراماتيكية التي تحققها منذ بداية الموسم.
ومن المتوقع أن يفتقد مانشستر سيتي في هذه الجولة، جهود لاعبه إيمريك لابورت، كما يغيب رودريجو هيرنانديز عن صفوف الفريق بسبب الإصابة، فيما يبدو اللاعب الشاب إيريك جارسيا جاهزاً للمشاركة ضمن الخط الدفاعي بعد تألقه في المباراة السابقة.
كما سيغيب فيرناندينيو عن اللقاء بسبب حصوله على بطاقة حمراء ضد أستون فيلا، يوم السبت الماضي، وهو ما سيضع بيب جوارديولا أمام معضلة حقيقية، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة الطريقة التي سيتعامل بها مع هذه الغيابات.
ستكون هناك منافسة من نوع آخر في الجولة 11، ويتعلق الأمر بهوية الفريق الذي سينفرد بالمركز الثالث، فمن جهة، يستطيع تشيلسي (20 نقطة) الانقضاض عليه إذا حقق الفوز على مضيفه واتفورد اليوم السبت، كما يمكن لليستر سيتي استعادته عندما يواجه كريستال بالاس بعد غدٍ الأحد.
وتحت قيادة رودجرز يبدو ليستر سيتي منافساً حقيقياً على المربع الذهبي، بعدما حصد 20 نقطة من أول عشر مباريات منها الفوز الساحق بتسعة أهداف دون رد على مستضيفه ساوثهامبتون الأسبوع الماضي.
ويتقدم ليستر سيتي بنقطة عما حققه في الموسم الإعجازي، عندما نال اللقب في 2015/2016 وهز رجال رودجرز الشباك أكثر من ليفربول كما يتقاسم أقوى خط دفاع في الدوري الإنجليزي مع فريقين آخرين.
يُواجه ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام أول أزمة حقيقية منذ توليه المسؤولية في 2014 لكنه ليس الوحيد في شمال لندن الذي في موقف خطر، لأن أوناي إيمري مدرب آرسنال ينال بدوره قدراً من السخط داخل أروقة المدفعجية.
وبعد الهزيمة أمام ليفربول في مباراة مذهلة بكأس المحترفين يوم الأربعاء، يواجه آرسنال وولفرهامبتون، مساء اليوم السبت، بينما يحل توتنهام ضيفاً على إيفرتون يوم الأحد، وتكون الأنظار موجهة نحو بوتشيتينو وإيمري في هذه الجولة، لأن أي خسارة أخرى قد تطوقهما بمشنقة الإقالة.
وسيكون لدى مانشستر يونايتد ما يثبته اليوم السبت عندما يواجه بورنموث، فالشياطين الحمر يأملون مواصلة انتفاضتهم، بعدما فازوا على تشيلسي في كأس الرابطة الإنجليزية يوم الأربعاء الماضي.
وتعادل مانشستر يونايتد ضد ليفربول في الجولة قبل الماضية، قبل أن يفوز في الأسبوع السابق على نوريتش سيتي بثلاثة أهداف دون مقابل، وإذا فاز الفريق على بورنموث فإنه سيؤكد استفاقته بعد سلسلة من النتائج السلبية.
