تقنية حكم الفيديو ومدى تأثيرها على لقب الدوري الإنجليزي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • اقترب الموعد المنتظر، يوم انطلاق المسابقة الأقوى والأكثر إثارة ومتابعة في العالم، الدوري الإنجليزي الممتاز وموسم جديد وتحديات جديدة، وأيضاً تقنية جديدة.

    الجمعة القادمة بطل أوروبا ووصيف إنجلترا ليفربول يفتتح موسم الدوري الإنجليزي 2019/2020 على ملعبه التاريخي أنفيلد بمواجهة العائد مجدداً للبريميرليج نوريتش سيتي.

    نسخة 2019/2020 من الدوري الإنجليزي الممتازستعد نسخة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة، للمرة الأولى في التاريخ سوف يتم تطبيق تقنية الفار “حكم الفيديو المساعد” VAR في البريميرليج.

    حكم الفيديو المساعد هى تقنية حديثة في كرة القدم تم دراستها في عام 2010 بعد الواقعة الشهيرة وهدف الفرنسي تيري هنري باليد الذي صعد بفرنسا إلى مونديال جنوب أفريقيا على حساب أيرلندا.

    في السنتين الماضيتين تم العمل بتقنية حكم الفيديو في أغلب الدول والبطولات المهمة على مستوى كرة القدم في كل مكان، بداية من كأس العالم للقارات 2017 إلى كأس العالم 2018 ، ووصولاً إلى الدوريات الكبرى مثل الإسباني، الإيطالي، الألماني واليوم نحن على موعد انطلاقته في البريميرليج.

    الحكام في إنجلترا

    هناك معلومة واحدة تكفي لتلخيص حالة الحكام في إنجلترا حالياً، في كأس العالم 2018 الأخيرة في روسيا تم استبعاد جميع الحكام الإنجليز من المشاركة في البطولة، لم يكن هناك حكم انجليزياً واحد في المونديال.

    كانت ضربة كبيرة للحكام الإنجليز والاتحاد الإنجليزي بكل تأكيد، عدم وجود أى اسم إنجليزي ضمن منظمة التحكيم في البطولة الأهم في العالم ولأول مرة منذ 80 عاماً.

    الفيفا اختار 99 حكماً من جميع الجنسيات والقارات حول العالم لم يكن بينهم أى حكم إنجليزي، ويلزي، سكوتلندي وايرلندي، تم استبعاد جميع البريطانيين من المونديال.

    شخصياً أرى أنه لا يوجد أى حكم إنجليزي بمستوى وضخامة البريميرليج، المنظمة لا تطور، تقريباً نفس الأسماء مارتن أتكنسون، مايك دين، أنطوني تايلور، كريج باوسون وآخرين على نفس المستوى الضعيف الذي لا يتطور.

    أعتقد أن هناك حكمين فقط يستحقان ولو قليلاً التواجد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما الشاب مايكل أوليفير وزميله أندري مارينير.

    لذلك وبكل تأكيد تطبيق تقنية حكم الفيديو في الدوري الإنجليزي سيكون أمراً إجابياً وسينقذ البريميرليج من سوء حالة حكامه.

    كيف ستؤثر تقنية الفيديو على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز

    في السنوات الأخيرة بل غالباً في تاريخ البريميرليج كله شهدنا على الكثير والكثير من أخطاء التحكيم، الحكم المعرض للخطأ مثله مثل أى شخص، مثل مثل المدرب، اللاعبين وأى شخص داخل المنطومة يمكنه أن يخطأ، ولكن بالتأكيد أخطاء الحكام تغير من مصير هذه اللعبة.

    الموسم الماضي التنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز انحصر كلياً بين ليفربول ومانشستر سيتي، الأول الذي قدم موسماً تاريخياً حصد من خلاله 97 نقطة لم تكن كافية للتويجه باللقب الغائب عن خزائنه من ثلاثين عاماً، بفارق نقطة عن السكاى بلوز الذي توج باللقب للمرة الثانية على التوالي تحت قيادة جوارديولا.

    لن أعد الحالات أو لن أتحدث عن لمن سيكون اللقب إذا تم تطبيق تقنية الفار الموسم الماضي، لأن مباريات مانشستر سيتي وليفربول شهدت الكثير من الأخطاء التحكيمية التي يمكن استخدام تعبير “فضائح تحكيمية فيها”.

    الموسم الماضي وفي فترة صعبة للغاية من الموسم مانشستر سيتي البطل حصل على بعض النقاط والأهداف بعد أخطاء تحكيمية كبيرة كانت سوف تلغى بكل تأكيد إذا تم تطبيق الفار.

    نتذكر هدف ستيرلينج الذي جاء من تسلل واضح ضد واتفورد، وألغاه الحكم ثم عاد ليتشاور مع مساعده ليعيد احتساب الهدف، حول قراره السليم بخطأ كبير.

    أيضاً ركلة الجزاء التي حصل عليها بيرناردو سيلفا ضد وست هام في الأسابيع الأخيرة من الدوري لو كان هناك تقنية فيديو كان سيتم عدم احتسابه، بالإضافة إلى الكثير من الحالات.

    وليفربول أيضاً، هدف السنغالي ساديو ماني ضد وست هام في لندن جاء من تسلل واضح جداً ساعد الردز على حصد نقطة من المباراة بعد التعادل بنتيجة 1-1 بفضل هدف ماني الوحيد.

    الكثير من الحالات الغريبة والتي أثرت بكل تأكيد على المنافسة و إتجاه لقب الدوري الإنجليزي، والتي بوجود تقنية الفيديو لم تكن ستحدث، لذلك الفار سيغير كثيراً من مصير اللقب هذا الموسم.