الدوري الإنجليزي 2019/2020 .. ليفربول ومانشستر سيتي ليسا أعداء

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أيام قليلة تفصلنا على اليوم المنتظر منذ حوالي 3 أشهر، الجميع عند انتهاء الدوري الإنجليزي الممتاز لا يفعل شيء سواء انتظار عودته مرة أخرى وها هو قريب جداً من الانطلاق مجدداً بموسم جديد.

    في البداية يجب رفع القبعة لليفربول بقيادة الألماني يورجن كلوب ومانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب جوارديولا على ما قدماه الموسم الماضي من متعة وإثارة كبيرة.

    97 نقطة هو رقم تاريخي في الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى، أكثر من أكثر رقم حققه السير أليكس فيرجسون في تاريخه مع مانشستر يونايتد، ليفربول الموسم الماضي فعل كل شيء بدون أى خطأ ولكن اللقب ذهب إلى مانشستر سيتي الذي تفوق بفارق نقطة واحدة فقط في الجولة الأخيرة.

    بالتأكيد جماهير ليفربول الآن تعيش حالة رائعة تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب الذي أعاد الردز مرة أخرى إلى منصات التتويج بعد غياب دام سنوات طويلة دون الحصول على أى بطولة.

    ليفربول ومانشستر سيتي تقاسما الموسم الماضي الأول حقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه ولكنه فشل بتحقيق لقب البريميرليج الغائب منذ 30 عاماً أما الثاني فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي ولكنه فشل بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا البطولة التي لم يحققها ولا مرة في تاريخه وخرج من الدور ربع النهائي.

    الفريقان خرجا متوجان بالبطولات الموسم الماضي ولكن هنا السؤال هل حققا أهدافهما من الموسم ورغبات جماهيرهما؟ أعتقد أنه حدث العكس ليفربول فشل بالتتويج بالبطولة التي يضعها كهدف رئيسي له وأيضاً مانشستر سيتي.

    لماذا ليفربول ومانشستر سيتي ليسا أعداء هذا الموسم؟

    FA35E17D-0F4E-49BB-8278-23AF6377A175

    ليفربول سيلعب هذا الموسم على 7 بطولات وهم الدوري الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا، الدرع الخيرية، كأس السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية، كأس الاتحاد الإنجليزية وأخيراً كأس الرابطة الإنجليزية.

    لا يوجد شك أن جميع المباريات والبطولات مهمة خصوصاً ونحن نتحدث عن ليفربول صاحب التاريخ الكبير وهو بطل أوروبا، ولكن بالتأكيد هناك أولويات بالنسبة للإدارة، اللاعبين، الجهاز الفني والجماهير.

    أعتقد أن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هو الهدف الرئيسي لليفربول الموسم القادم بعد نجاحه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وأن كلوب سيعمل على التركيز عليه أولاً ثم باقي البطولات.

    هذا الأمر لا يتعارض أبداً مع مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز أخر نسختين، السيتي يمتلك سجل رائع من التتويجات المحلية في السنوات الأخيرة، ولكن مع كل هذه الاستثمارات والأموال التي دفعت لم ينجح بتحقيق أى إنجاز أوروبي.

    السيتي بعد كل هذه السنوات من بيعه لم ينجح بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، وأعتقد أن هذا هو هدفه الرئيسي الموسم القادم لإرضاء الإدارة وجماهير الفريق بعد خيبات المواسم الماضية على المستوى الأوروبي.

    حتى بيب جوارديولا أمامه اختبار كل عام، المدرب الإسباني لم يحقق لقب دوري أبطال أوروبا منذ رحيله عن تدريب برشلونة، الأمر الذي جعله يواجه الكثير من الانتقادات خلال السنوات الماضية.

    حديثي هذا لا يقلل من أى بطولة أخرى ولكن بالتأكيد هناك أولويات نظراً للحفاظ على راحة وطاقة اللاعبين الأساسيين وإعطاء الفرصة للآخرين، فأعتقد أن كلوب سيركز على الدوري أكثر شيء أما جوارديولا سيبحث الفوز بلقب الأبطال مرة أخرى ولأول مرة في تاريخ السيتي.