ديربي إنجلترا .. أسرار العداء بين مانشستر يونايتد وليفربول

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Daily Mail

    موقع سبورت 360 – يستقبل نادي مانشستر يونايتد في مباراة حامية الوطيس، خصمه اللدود ليفربول في قمة الجولة 27 من مسابقة الدوري الإنجليزي، في لقاء سيُحاول فيه أصحاب الأرض الظفر بالنقاط الثلاث من أجل تعزيز مركزهم الرابع، بينما سيبحث أحمر الميرسيسايد عن الفوز من أجل الابتعاد عن الملاحق مانشستر سيتي.

    ونرصد لكم في هذا التقرير، أسرار العداء التاريخي بين مانشستر يونايتد وليفربول، وأبرز الحقائق قبل اللقاء:

    بداية العداء بين مانشستر يونايتد وليفربول :

    ديربي إنجلترا، ديربي الشمال الغربي، حرب التاريخ والعراقة.. كلها مسميات مُختلفة والمقصد واحد “ليفربول ضد مانشستر يونايتد”.

    ‏الصراع بين الناديين بدأ لأسباب بعيدة كُلياً عن الرياضة، حيث تعود جذوره للقرن التاسع عشر، حينما ‏كانت مدينة ليفربول مُزدهرة بسبب مينائها البحري الشهير، والجارة مدينة مانشستر كانت تزدهر فيها الصناعة، وقتها قرر أهالي مدينة مانشستر أن يشقّوا قناة مائية لترسو فيها السفن التجارية عوضاً عن الذهاب إلى ميناء ليفربول.

    وفي عام 1894 تم افتتاح قناة مانشستر الملاحية، وبدأت السفن التجارية ترسو فيها مما سبب خسائر اقتصادية فادحة لمدينة ليفربول وارتفعت فيها نسبة البطالة والفقر مما أغضب أهاليها وجعلهم يتخذون من مدينة مانشستر وأهاليها عدوهم الأول.

    من هنا بدأت الكراهية والعداوة بين المدينتين إلى أن وصلت إلى الرياضة، وفي أول مباراة بين الفريقين في عام 1894 انتصر ممثل مدينة ليفربول بنتيجة 2/0 .

    والحقيقة أن الكراهية لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت لدرجة أن أغطية الصرف الصحي في مدينة ليفربول، منقوش عليها كلمة “مانشستر” .

    قبل المباراة:

    ربما لا ينافس مانشستر يونايتد على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن فريق المدرب أولي جونار سولسكاير، قد يملك كلمة حاسمة في تحديد البطل، بداية من مواجهة اليوم.

    ويتصدر مانشستر سيتي، جدول الدوري الإنجليزي بفارق الأهداف عن ليفربول، ولدى كل منهما 65 نقطة، مبتعديْن بـ14 نقطة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع.

    ولن يلعب مانشستر سيتي في الدوري هذا الأسبوع، إذ يواجه تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، ليمنح ليفربول فرصة العودة إلى الصدارة.

    وبغض النظر عن الفخر المحلي، فربما تكون المباراة مهمة لسولسكاير الساعي لإقناع إدارة الشياطين الحمر بأنه الرجل المناسب لتولي تدريب الفريق بشكل دائم، بعد انتهاء فترته المؤقتة في نهاية الموسم.

    يُمكنك أيضاً مشاهدة:لاكازيت يسجل هدفا بوجود حارسين