حقق مانشستر يونايتد فوزاً صعباً بنتيجة هدف نظيف على حساب مستضيفه ليستر سيتي في مباراة مثيرة جمعتهما على ملعب كينج باور لحساب الجولة الخامسة والعشرين من عمر الدوري الإنجليزي.
وعاد مانشستر يونايتد لطريق الانتصارات من جديد بعد تعثره الأسبوع الماضي على ملعبه أولد ترافورد أمام بيرنلي بالتعادل الإيجابي 2-2.
مانشستر يونايتد قدم اليوم مباراة واقعية أكثر منها فنية نجح بإسقاط ليستر سيتي على ملعبه، الفريق الأزرق الذي حصل على العديد النقاط من مواجهات الكبار سقط اليوم أمام واقعية الشياطين الحمر.
سقوط ليستر سيتي اليوم جاء بعد أقل من 4 أيام على خطفه نقطة ثمينة من فم المتصدر ليفربول على ملعب الأخير أنفيلد ضمن حسابات الجولة الرابعة والعشرين من عمر البريميرليج.
واقعية اليونايتد..
اليوم مانشستر يونايتد واجه ليستر سيتي بالواقعية، سجل هدف ونجح بالحفاظ عليه طوال المباراة دون تلقي أى هدف وبعيداً عن أى فنيات أو أداء جمالي يذكر.
على عكس ما فعله ليفربول المباراة الماضية ضد ليستر سيتي يوم الأربعاء الماضي على ملعب أنفيلد، تقدم في الدقيقة الثالثة وفشل بعدها في الحفاظ على الهدف لتقدمه وترك مساحات خلف خط دفاعه، ليفقد الردز نقطتين في صراع اللقب.
يونايتد بدون لوكاكو أفضل..
مع بداية قيادة سولشاير للفريق، غاب روميلو لوكاكو عن بعض المباريات بسبب الإصابة، ليقرر المدرب النرويجي الاعتماد على ماركوس راشفور في خط الهجوم كرأس حربة متحرك.
راشفورد قام بعمل رائع في هذا المركز مع سولشاير، المركز الذي يحتاج إلى سرعة ومرونة وسهولة في التحركات التي يمتاز بها راشفورد على عكس لوكاكو.
المباراة الماضية ضد بيرنلي والتي سقط فيها اليونايتد بالتعادل الإيجابي 2-2 بعد أن كان خاسراً بثنائية نظيفة، بدأ فيها لوكاكو أساسياً، ولم ينجح بالظهور الجيد ضمن مخططات سولشاير، ليبقيه المدرب النرويجي اليوم على دكة البدلاء.
اليوم صحح سولشاير خطأه، ودفع بماركوس راشفورد بدلاً من لوكاكو وبجواره ألكسيس سانشيز وجيسي لينجارد، وعادت السرعة والخطورة مرة أخرى في خط هجوم اليونايتد بفضل تحركات ومرونة ماركوس راشفورد.
الثبات والثقة..
أعتقد أن نسخة مانشستر يونايتد مورينيو كانت ستخسر مباراة اليوم ضد ليستر سيتي، المباراة التي اعتمدت بشكل كبير بعد هدف راشفورد على الثبات داخل الملعب وعدم استقبال هدف من أصحاب الأرض.
الثقة التي اكستبها لاعبي اليوناتيد من مدربهم سولشاير منذ توليه المسؤولية، أعادت هيبة الشياطين الحمر مرة أخرى داخل الملعب، الفريق استطاع الصمود طوال المباراة والخروج بشباك نظيفة خارج ملعبه.
بول بوجبا..
صانع الألعاب أو رأس المثلث في مصف الملعب، المركز الذي لم يفكر مورينيو أبداً إشراك بوجبا فيه، وها هو يلمع تحت قيادة سولشاير بتسجيل وصناعة الأهداف والفرص لصالح مانشستر يونايتد.
بوجبا بعد أسيست اليوم، وصل عدد مساهمته للأهداف منذ وصول سولشاير إلى 11 هدف، سجل 6 أهداف وصنع 5 آخرين في تحول 360 للاعب الدولي الفرنسي بعد إقالة جوزيه مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد.
