يعيش جوزيه مورينيو أوقات عصيبة جداً في الموسم الحالي مع مانشستر يونايتد باحتلاله المركز السادس في سلم الترتيب، وبات مهدداً بالإقالة في أي وقت بسبب سوء النتائج والأداء، ولدخوله في خلافات مع بعض اللاعبين، ومع إدارة النادي أيضاً.
مورينيو استلم تدريب مانشستر يونايتد بدايةً من موسم 2016-2017، وفي الوقت ذاته، ذهب بيب جوارديولا لخوض تجربة جديدة مع مانشستر سيتي، وخلال موسمين ونصف لكلاهما في مدينة مانشستر، ظهرت فروقات كبيرة بينهما تصب في مصلحة المدرب الإسباني.
مورينيو وجوارديولا هما أكثر مدربان عداوة في الساحة الأوروبية خلال العقدين الماضيين، فقد بدأ الصراع بينهما من مباراة إنتر ميلان وبرشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام2010، واشتد في إسبانيا عندما قرر مورينيو تدريب ريال مدريد، ثم هدأت الأمور نسبياً بعد رحيل بيب جوارديولا لبايرن ميونخ، قبل أن تتواصل المنافسة بينهما مجدداً في إنجلترا.
ومنذ انتقال جوارديولا لمانشستر سيتي، تواجه مع مورينيو مع جوارديولا في 6 مناسبات، وحقق بيب الفوز في 3 مباريات وتلقى هزيمتين وتعادلا في مناسبة وحيدة، وسجل السيتيزنز 9 أهداف مقابل 7 أهداف للشياطين الحمر.
وبعيداً عن المواجهات المباشرة التي تسفر عن تفوق طفيف لجوارديولا، دعونا نستعرض أرقامهما في الدوري الإنجليزي منذ بداية موسم 2016-17، أي منذ استلامهما تدريب قطبي مدينة مانشستر:-
جوزيه مورينيو
خاض: 93 مباراة
انتصر: 50
تعادل: 26
انهزم: 17
سجل: 151 هدف
تلقى: 86 هدف
حصد: 176 نقطة
نسبة الانتصار: 53%
بيب جوارديولا
خاض: 93 مباراة
انتصر: 69
تعادل: 15
انهزم: 9
سجل: 234 هدف
تلقى: 76 هدف
حصد: 222 نقطة
نسبة الانتصار: 74%
وتوضح هذه الأرقام مدى تفوق بيب جوارديولا على غريمه التقليدي مورينيو في المنافسة الجديدة بينهما بمدينة مانشستر، ويرى البعض أن سبب أفضلية بيب يعود إلى تلبية مطالبه في سوق الانتقالات من قبل إدارة النادي، حيث أنفق الكثير من الأموال لصناعة هذا الفريق المقهر، لكن في الوقت ذاته، لم يكن إنفاق مورينيو ضئيلاً أبداً، لكن معظم صفقاته لم تنجح حتى الآن.
وحقق مورينيو مع مانشستر يونايتد ثلاثة ألقاب حتى الآن، حيث توج بلقب كأس رابطة المحترفين، والدرع الخيرية، والدوري الأوروبي، كذلك الامر بالنسبة لجوارديولا الذي حصد كأس الرابطة، والدرع الخيرية، بالإضافة إلى أهم لقب وهو الدوري الإنجليزي الذي فشل السبيشل ون بالفوز به مع الشياطين الحمر.
