مانشستر سيتي يسقط .. ساري تخلى عن التيكي تاكا لهزيمة جوارديولا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سقط مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا بثنائية نظيفة على يد تشيلسي بقيادة الإيطالي ماورزيو ساري في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت منذ قليل لحساب الجولة السادسة عشر من عمر الدوري الإنجليزي.

    وتلقى نادي مانشستر سيتي أول هزيمة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد مرور 16 من عمر المسابقة.

    وخسر مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز أخيراً لصالح غريمه ليفربول، الأخير الذي حقق فوزاً كبيراً برباعية نظيفة على حساب بورنموث.

    هنا في هذا التقرير نستعرض لكم أبرز الملاجظات التي خرجنا بها من مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي..

    ساري تخلى عن التيكي تاكا للتغلب على جوارديولا

    اليوم شاهدت ماورزيو ساري الإيطالي، ساري الذي كان يتخلى عن جنسيته والطريقة الإيطالية المعروفة، عاد إليها اليوم ليتسبب في أول هزيمة للمدرب الإسباني جوارديولا.

    ساري تخلى عن التيكي تاكا والسرعات والضغط والتمريرات وعاد للكاتيناتشو ليفوز على أقوى فريق بالدوري الإنجليزي، أدرك جيداً أنه سوف يعاني لو قرر مجاراة مانشستر سيتي في اللعب.

    خطط ساري نجحت، ترك الكرة لتشيلسي وأهدر لياقتهم البدنية المباراة، ونجح في خط هدفين في أواخر الشوطين الأول والثاني، الأول كان عن طريق مرتدة مدروسة والثاني عن طريق ركنية خاطفة.

    مباراة التخلي عن المهاجم الصريح

    شهدت تشكيلة الفريقين الأساسية أمراً مشتركاً، وهو عدم اعتماد المدربين ساري وجوارديولا على مهاجم صريح من بداية اللقاء.

    مجريات المباراة والنتيجة أثبتت صحة رؤية وقرار ساري والعكس بخصوص بيب جوارديولا، الأول الذي فاز باستخدام الهجمات المرتدة التي كانت تحتاج لسرعات لاعبيه مثل هازارد، ويليان وبيدرو ونجح بذلك وحصد النقاط الثلاث.

    أما جوارديولا فخسر المباراة بسبب عدم وجود مهاجم صريح بقاء جيسوس على الدكة وتحديداً غياب أجويرو للإصابة فقد السيتي اللمسة الأخيرة داخل منطقة جزاء تشيلسي، والتي أتيحت بالفعل أكثر من مرة ولكن لم يستغلها ثلاثي هجوم السيتي اليوم.

    مانشستر سيتي فكر في ليفربول

    أعتقد أن لاعبي مانشستر سيتي شاهدوا ظهر اليوم فوز ليفربول الكاسح على بورنموث، وصبوا كل تركيزهم في كيفية إعادة الصدارة التي خطفها ليفربول.

    التسرع في القرارات ظهر على لاعبي مانشستر سيتي تحديداً في الثلث الأخير من الملعب، الأمر الذي جعلهم يهدروا العديد من الفرص داخل وعلى حدود منطقة الجزاء.

    حتى التمريرات، شاهدنا ارتباك واضح من لاعبي مانشستر سيتي في التمريرات، أكثر من تمريرة ذهبت إلى لاعبي تشيلسي أو خرجت خارج الملعب، بسبب التسرع والضغط الذهني على السكاى بلوز.