ما بين مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي .. الأكثر جاهزية لتحقيق اللقب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لن نبالغ لو أكدنا أن الدوري الإنجليزي هو الاكثر متعة وقوة وإثارة في العالم في الوقت الحالي، لما يمتلكه من أندية كبيرة قادرة على المنافسة على اللقب الأغلى محلياً.

    هذا الموسم شهد حدثاً استثنائياً جداً، حيث انتهينا من الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي وهناك 3 أندية لم تتذوق طعم الهزيمة حتى الآن، وهو مانشستر سيتي، ليفربول وتشيلسي، وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ البريميرليج.

    هذا الموسم من الصعب جداً على مانشستر سيتي أن ينفرد بالصدارة وحده كما كان الحال الموسم الماضي عندما صمد وتلقى أول خسارة له في الموسم على يد ليفربول في ملعب أنفيلد في منتصف شهر يناير، الوقت الذي ربما كان مانشستر سيتي في مكانه جيده لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة تحت قيادة مانشستر سيتي.

    مانشستر سيتي اليوم بحاله أكثر من جيدة وقوة خرافية لتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي ولكن مع مضايقات من ليفربول وتشيلسي الفريقين اللذان يقدمان موسماً رائعاً حتى الآن.

    البداية مع البلوز تشيلسي..

    في الحقيقة أن ما يقدمه تشيلسي هذا الموسم حتى الآن تحت قيادة مدربه الجديد الإيطالي ماوريسيو ساري يعد أمراً رائعاً ولكنه مفاجئ بالنسبة لي.

    لم أكن أتوقع أن تشيلسي بعد موسمه الكارثي الأخير تحت قيادة المدرب الإيطالي المقال أنطونيو كونتي سيدخل الموسم الجدي مع مدرب جديد بهذه السرعة والقوة الأمر الذي يحسب لماورسيو ساري.

    ساري نجح في إعادة مستويات أبرز لاعبي البلوز هذا الموسم، على رأسهم البلجيكي إدين هازارد الذي يقدم بداية موسم رائعة بالإضافة إلى المداف البرازيلي ديفيد لويز وهو الاسم الأكبر بالنسبة لي بسبب تهميشه الموسم الماضي من قبل أنطونيو كونتي، حيث توقع البعض إلى إنهيار مسيرته مع تشيلسي ولكن نجح ساري في إعادتها مرة أخرى.

    تشيلسي يواجه مهمة صعبة للغاية وفي رأيي أنه أبعد المرشحين الثلاثة لتحقيق اللقب، بسبب تواجده ومشاركته في بطولة الدوري الأوروبي والتي تلعب مبارياتها يوم الخميس.

    في رأيي أنه من الصعب للغاية المواكبة وتحمل مباريات السبت، الأحد والخميس، الأمر الذي حتمياً يؤثر على لاعبي تشيلسي بدنياً، عقلياً وفنيا.

    تشيلسي لم يتلقى أى هزيمة هذا الموسم، ولكنه تعادل 4 مباريات منهم مباراتين عقب عودته من رحلات الدوري الأوروبي، حيث سقط متعادلاً أمام وست هام الشهر الماضي، وفي المباراة الأخيرة ضد إيفرتون.

    ليفربول..

    على جماهير ليفربول أن تفتخر بما يقدمه الفريق تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب ، وأن تواجد الريدز في نهائي دوري أبطال أوروبا في ختام الموسم الماضي على الرغم من الخسارة أمام ريال مدريد، ما هى إلا خطوة أولى في العودة مرة أخرى إلى البطولات والتتويجات التي اعتاد عليها أحمر مقاطعة الميرسيسايد طوال تاريخه
    ليفربول نجح تحت قيادة يورجن كلوب في 3 سنوات نجح في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين بعد احتلاله المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد منافسة شرسة مع تشيلسي وتوتنهام على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا والتي لم تكن سهلة بكل تأكيد.

    التعاقدات الجديدة والشخصية التي بناها يورجن كلوب في ليفربول خلال السنوات الأخيرة جعلت الطموحات تزداد موسم بعد موسم، جماهير الردز بدأت تنتظر الانتصار في كل مباراة تحديداً في المباريات الكبيرة والأحداث المهمة.

    ليفربول نجح في حصد 30 نقطة من أصل 36 نقطة وهو رقم تاريخي بأى شكل من الأشكال ويجب تحية لاعبو الردز ومدربهم كلوب عليه، وعلى الرغم من ذلك لم ينجحوا في الوصول إلى الصدارة التي يحتلها مانشستر سيتي حتى الآن.

    في رأيي أن ليفربول غير محظوظ تماماً فبعد غياب 28 عاماً من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، عاد ليفربول من جديد للمنافسة على اللقب بقوة وتجهيز فريق قادر على الحصول على أى لقب تنافسي في كرة القدم تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب ولكن يواجه مشكلة وهى الأكبر “منافسة مانشستر سيتي”.

    مانشستر سيتي “الأكثر جاهزية”..

    نعم ليفربول غير محظوظ تماماً لأنه عندما أصبح جاهزاً للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بقوة، اصطدم بالقوة الضاربة لمانشستر سيتي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.

    مانشستر سيتي يتفوق على ليفربول في الحلول وعمق التشكيلة التي يمتلكها، الفريق لم يعاني حتى الآن من غياب نجمه الأول كيفين دي بروين للإصابة لوفرة الحلول بيد بيب جواردويلا.

    الحلول وما أكثرها في مانشستر سيتي، بيب جوارديولا نجح في السنتين الأخيرتين تكوين فريق قوي بالفعل وقادر على تحقيق لقب الدوري الأصعب في العالم بعد موسم أول مخيب لمدرب برشلونة وبايرن السابق في إنجلترا.

    إصابة دي بروين، تم علاجها بواسطة جوارديولا الذي وجد مركزاً جديداً للبرتغالي برناندو سيلفا في وسط الملعب وصناعة اللعب، حتى مع عدم جاهزية ساني، جوارديولا يمتلك محرز ورحيم سترلينج وفودين في مركز الجناح.

    السيتي نجح في الحصول على 10 نقاط من 12 نقطة بعد مواجهة ليفربول “تعادل” آرسنال “فوز” توتنهام “فوز” ومانشستر يونايتد “فوز”، برأيي أن كتيبة بيب جوارديولا قادرة على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي دون تلقي أى هزيمة.