موقع سبورت 360 – خيمت نتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة على قمة فريق نادي ليفربول مع أرسنال على ملعب الإمارات في لندن لحساب الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان جيمس ميلنر نجم الريدز قد تمكن من افتتاح مجال التسجيل لفائدة الليفر في الدقيقة 61 من عمر المباراة من متابعة لكرة ارتدت من الحارس الألماني بيرند لينو، قبل أن ينجح المهاجم الفرنسي المميز ألكسندر لاكازيت من استثمار هفوة قاتلة للحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي خرج من مرماه بصورة خاطئة وتأخر في العودة، ليدرك التعادل لمصلحة الجانرز في الدقيقة 82.
وكان الشوط الأول قد انتهى بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف بين الفريقين، رغم أنه شهد الكثير من الفرص التهديفية المحققة، التي
وشهدت المباراة إلغاء هدفين، أحدهما لمصلحة ليفربول عن طريق ساديو ماني والآخر لفائدة أرسنال خلال أحداث الفترة الأولى.
ومن المؤكد أننا خرجنا ببعض الملاحظات الفنية التي نسردها لكم على النحو التالي:
– عمل كبير يقوم به أوناي إيمري، ليس فقط على المستوى الفني، ولكن الشخصية التي أظهرها الجانرز اليوم تعكس مدى قيمة العمل الذي يقوم به المدرب الإسباني مع لاعبيه. كم أعجبتني تلك السلاسة والديناميكية في المنظومة الهجومية لفريق شمال لندن، واستحقوا بكل أمانة الخروج من الشوط الأول متقدمين في النتيجة، رغم بعض الفرص الخطيرة التي سنحت للريدز عن طريق فان دايك ورفاقه.
– تكنيك مميز جدًا مكَّن لاكازيت من تسجيل هدف التعديل. صحيح أنها هفوة لا تغتفر من البرازيلي أليسون، ولكن الفرنسي استغلها بذكاء وسجل هدفًا مهمًا من الناحية المعنوية بالإضافة إلى الحصول على نقطة بالطبع.
– ليفربول عانى الأمرين في التحضير للهجمة من وسط الملعب في تواجد فابينيو في الارتكاز الدفاعي، وتأثر الليفر كثيرًا بغياب جوردان هندرسون ونابي كيتا، حيث كانت الفجوة واضحة بين لاعبي الوسط والهجوم، خاصة مع عدم عودة كل من ماني وصلاح للربط بين الوسط والهجوم.
الوحش ميلنر. 👊 pic.twitter.com/vV6EQc7tqg
— Sport360 Arabiya (@Sport360Arabiya) November 3, 2018
– ثلاثي الريدز الأمامي يفتقد الكثير من توهجه ولمعانه هذا الموسم، مما يؤثر بالسلب بكل وضوح على مردود ليفربول .. هل هناك حالة ملل أم غيرة بين اللاعبين؟ لا أدري !.
– ربما لم أشهد طوال حياتي لاعبًا قام برفع جودة أحد خطوط فريق مثلما فعل فيرجل فان دايك في دفاع ليفربول. هذا الرجل يحمل دفاع الريدز على عاتقه بأتم معنى الكلمة، ولم يكتفِ بذلك، بل إنه يصعد ويشكل خطورة حقيقية على مرمى الخصم كذلك.
– استغربت جدًا من خروج أوباميانج في تبديل دخول رامسي !. صحيح أن خروج أحد ثنائي الارتكاز كان مخاطرة غير محسوبة، ولكن أتصور أن خروج مخيتاريان كان الخيار الأفضل أو حتى أوزيل، لأن الجابوني قادر على صنع الخطورة في لمح البصر من خلال سرعته الفائقة وحاسته التهديفية.
– مذهل ذلك المستوى الذي قدمه بيرند لينو الحارس الألماني في عرين الجانرز، حيث قام بالعديد والعديد من التصديات الحاسمة التي لا يقوم بها سوى حارس متميز بحق.
