مصير مجهول ينتظر الثلاثي المصري في البريمييرليج

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • اقترب موسم الدوري الإنجليزي من الحسم، ليس فقط على مستوى البطل الذي أصبح في حكم المحسوم لصالح مانشستر سيتي ، ولكن أيضا في صراع الهبوط.

    ويواجه الثلاثي المصري، أحمد حجازي وعلي جبر “وست بروميتش”، ورمضان صبحي “ستوك سيتي” موقفا صعبا، يخالف الثنائي المصري الآخر محمد صلاح “ليفربول” ومحمد النني “أرسنال” وذلك في ظل اقتراب وست بروم وستوك من الهبوط.

    ويحتل وست بروميتش المركز الأخير بـ 20 نقطة يسبقه في الترتيب ستوك سيتي صاحب المركز قبل الأخير وله 27 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن ساوثهامبتون فيما يمتلك كريستال بالاس 30 نقطة وهو صاحب أول مراكز البقاء.

    ويبدو موقف الثلاثي حجازي وجبر ورمضان معقدا للغاية، ما بين رغبة أنديتهم “الأهلي” و”الزمالك” في استعادتهم، وطموح الاستمرار لدى اللاعبين أنفسهم في البريمييرليج.

    بلا شك لا توجد مقارنة بين مستوى التنافسية في الدوري الإنجليزي ونظيره المصري، حتى ولو كان الثلاثي السابق ذكره يلعبون في أندية مهددة بالهبوط، وقد لا يبقى أي منهما ضمن صفوف الفريق حال تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي “التشامبيونشيب”.

    لكن موقف الثلاثي يختلف فيما بينهم، حيث أن أحمد حجازي يبدو الأقرب للاستمرار في الدوري الإنجليزي، بحكم أن وست بروميتش فعل بند شراء عقده في ديسمبر الماضي بعدما قدم مستويات رائعة ولم يكتف بالدور الدفاعي بل سجل أيضا هدفين مع فريقه، وتبدو فرصة انضمامه لناد في البريمييرليج قائمة بقوة، في ظل مساعي بعض الأندية بالفعل لضمه الشتاء الماضي.

    أما علي جبر زميله في وست بروميتش المعار في يناير الماضي من الزمالك، فيبدو موقفه مختلفا، فعلى الرغم من أن عقده يشمل بند الشراء في نهاية الموسم، إلا أن مدربه آلان باردو لم يستقر على مصير اللاعب المطلوب عودته لفريق السابق، وكذلك منافسه الأهلي.

    وفي الوقت نفسه، يسعى الأهلي لاستعادة لاعبه السابق رمضان صبحي الذي لم يحصل على فرصة حقيقية مع ستوك سيتي، وحال هبوط فريقه، سيكون ما بين خيار الانضمام لفريق آخر أو الاستمرار مع ستوك وخوض تلك المغامرة التي لا تضمن له أيضا المشاركة بشكل أساسي وتنافسي، أو العودة للقلعة الحمراء، وهو خيار قد يبدو متاحا للاعب لأسباب أسرية.