متعة كرة القدم في البوكسينج داي .. 4 عوامل توضح ذلك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يعود البوكسينج داي وتعود المتعة لعالم كرة القدم، اليوم الذي يشهد نزالات ملتهبة في الدوري الإنجليزي الممتاز ومختلف المسابقات البريطانية لكرة القدم، اليوم التالي لأعياد الميلاد يعد النكهة التي تضيف المزيد من اللذة على لعبة كرة القدم عاماً تلو الآخر وموسماً تلو الموسم، وهو ما يتضح من 4 عوامل رئيسية.

    1- في الوقت الذي تتوقف معظم النشاطات الكروية في أوروبا بل وخارجها عن العمل، يأتي الدوري الإنجليزي الممتاز ليقدم للمتابعين مباريات ملتهبة في يوم البوكسينج داي. المباريات تجذب أنظار الجماهير حول العالم لأنها تكون فريدة من نوعها تقريباً في مثل هذه الأيام وهو ما يمنحها نكهة إضافية ومتعة فريدة من نوعها.

    ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار بأن هناك بطولات دوري أخرى تقام في هذا اليوم لكنها أقل أهمية من الدوري الإنجليزي، كما سيقام في العام الحالي 2017 نزال قوي في كأس إيطاليا يجمع بين لاتسيو وفيورنتينا.

    2- الدوري الإنجليزي لا يعد بديلاً عن بطولات الدوري الكبرى في أوروبا فحسب، بل يعد بديلاً عن مختلف الأنشطة في الحياة داخل إنجلترا. فخلال هذا اليوم تغلق معظم البنوك والمحال التجارية أبوابها، ويبقى المتنفس الحيوي هو عشق كرة القدم.

    3- هناك جملة شهيرة في إنجلترا تقال يوم البوكسينج داي “إن كنت لا تعرف أين يقع الملعب، فقط اتبع حشود السائرين في الشوارع” حيث تخرج الجماهير من بيوتها وتبدأ بالهتاف أثناء سيرها في الشوارع نحو الملعب. هذه الأجواء تجعله يوماً فريداً من نوعه حتى لو لم تتواجد مع الجماهير الإنجليزية في الشوارع، فيكفي أن تسمع به ثم تعيشه خلف الشاشات !

    4- الأجواء الاحتفالية والجماهيرية الملتهبة تجعل من المباريات الاستثنائية ذكريات لا يمكن نسيانها. الكثير من المباريات الممتعة جرت في ذلك اليوم والجماهير تتذكرها عاماً تلو الآخر رغم أنها لو أقيمت في يوم آخر لم نسيانها باعتبار أنها مجرد جولة جديدة من الدوري الإنجليزي.

    المواجهات المثيرة عديدة ومنها تعادل تشيلسي وأستون فيلا بنتيجة 4-4 عام 2007 ، وديربي شيفيلد في عام 1979 الذي تابعه 49 ألف متفرج من المدرجات رغم أنه يقام في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي!