صرخة كروية هي زاوية غير منتظمة لكاتبها، وهدفها إلقاء الضوء على أهم الأحداث في المباريات، بالإضافة لأبرز الأخبار، فيتم عرض تحليلات قصيرة، وتعقيبات على بعض الأخبار المهمة، وكشف تفاصيلها الخفية.
قلب فريق تشيلسي تأخره بهدف لفوز بهدفين مقابل هدف على فريق ليفربول في اللقاء الذي أقيم على ملعب آنفيلد، ضمن الأسبوع الحادي عشر من بطولة الدوري الإنجليزي.
وشهد اللقاء صراعات كبيرة بين الإسباني دييجو كوستا مهاجم فريق تشيلسي ومارتين سكرتل لاعب فريق ليفربول ومنتخب سلوفاكيا.
وقام مارتين سكرتل بتمزيق قميص كوستا، ورد كوستا بدفع مارتين سكرتل، بالإضافة لضربه على عينه.
المشاجرة بين كوستا وسكرتل ليست وليد صدفه، بل هي امتداد لصراعات وقعت خلال لقاء إسبانيا وسلوفاكيا في تصفيات أمم أوروبا 2018، حيث فازت سلوفاكيا بهدفين مقابل هدف.
كما يوجد أيادي خفية في خلق الصراع بين كوستا وسكرتل، والسبب في اشتعال تلك الصراعات هو نجم فريق برشلونة حالياً وليفربول سابقاً لويس سواريز.
فاعترف مارتين سكرتل أمام وسائل الإعلام بأن صديقه السابق لويس سواريز علمه كلمات بذيئة ليستفز بها دييجو كوستا قبل لقاء سلوفاكيا وإسبانيا، وتقدم سكرتل بالشكر لسواريز لأنه علمه ذلك، خاصة بعد نجاح تلك الكلمات بالحد من خطورة كوستا خلال لقاء المنتخبين.
وغابت الأيام، وعاد اللاعبان وإلتقيا من جديد، وأحب كوستا الانتقام بطريقته الخاصة، فيما استمر سكرتل بتوجيه الكلمات الاستفزازية لكوستا، وقام بتمزيق قميصه، لكن رد كوستا كان أجمل بتسجيله هدف الفوز.
لكل مشكلة سبب رئيسية، وسبب الرئيسي في مشكلة كوستا وسكرتل هو “فتنه” مخطط لها مسبقاً من لويس سواريز، الذي أخذ دور المتفرج على مشاكل سكرتل وكوستا، وارفق مع حضوره لتلك المشاكل ابتسامة صفرواية تدل على الخباثة.
تابع الكاتب على تويتر وفيسبوك :
