لماذا يسمى كأس السوبر الإنجليزي بدرع المجتمع أو الدرع الخيرية؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • درع الاتحاد الإنجليزي أو ما يعرف بـ "الدرع الخيرية"

    ساعات قليلة تفصلنا على اليوم المنتظر الذي يعيش عشاق اللعبة من أجله موسمياً، عودة الحياة مرة أخرى لكرة القدم والمنافسات الأوروبية، غداً الأحد ينطلق الموسم الإنجليزي بمواجهة نارية بين مانشستر سيتي بطل البريميرليح ووصيف ليفربول في كأس الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي.

    لا يوجد شخص يتابع كرة القدم الإنجليزية إلا ويعرف بطولة درع الاتحاد الإنجليزي أو ما يعرف بـ “درع المجتمع” (الدرع الخيرية سابقاً) والتي ينظمها الإتحاد الإنجليزي بصيغة “رسمية” منذ موسم 1908-1909 وحتى يومنا هذا دون توقف أو انقطاع.

    وتعرف الدرع الخيرية بأنها مواجهة بين بطل الدوري الإنجليزي الممتاز وبطل كأس الاتحاد الإنجليزي وتقام في بداية الموسم واشتقت من “درع لندن الخيرية” التي تأسست عام 1898 وكانت تقام بين بطل دوري المحترفين وبطل دوري الهواة، ورغم أن البعض يراها مواجهة ودية إلا أنها بالحقيقة مباراة رسمية وبطولة افتتاحية للموسم ويدرجها الاتحاد الإنجليزي في بطولاته الموسمية على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت.

    وربما يكون مسمى “الدرع الخيرية” هو الذي منح المسابقة شكل المواجهة الودية في نظر البعض، لكن بعرف كرة القدم العالمية فإن المسابقة يجب أن تسمى بـ كأس السوبر الإنجليزي بحكم أنها تقام بين بطل الدوري والكأس، أسوة بمعظم دول أوروبا والعالم، رغم أن البعض يتناسى أن اسم المسابقة الرسمي هو درع المجتمع أو درع الاتحاد الإنجليزي وليس الدرع الخيرية.

    وفي الحقيقة تسمية الدرع الخيرية سابقاً ودرع المجتمع حالياً أتى من طبيعة توزيع العوائد المالية بهذه المباراة، حيث يقوم الاتحاد الإنجليزي بتوزيع عوائد بيع تذاكر المباراة وحقوق البث التلفزيوني وبرامج المباراة بين جميع أندية إنجلترا التي تشارك في كأس الاتحاد منذ الدور الأول وعددها 124 نادياً.

    ويشترط الاتحاد الإنجليزي على الأندية القيام بتوزيع الأموال التي تحصل عليها على 3 مشاريع خيرية وتنموية للمجتمع في المنطقة التي تتواجد فيها، بحيث يتم مراقبة عملية توزيع الأموال للمشاريع الخيرية في مختلف مناطق إنجلترا.

    ويتم توزيع الأموال في الغالب من قبل الأندية على المشاريع الخيرية في مناطقها بالإضافة إلى مشاريع مكافحة الأمراض الخطيرة مثل السرطان والإيدز وغيرها من الأمراض الأخرى.

    وتبلغ عوائد المباراة التي تقام برعاية ماكدونالز أكثر من مليون يورو، حيث تشير الأوراق الرسمية في الاتحاد الإنجليزي بأن العوائد بلغت 880 ألف جنيه استرليني عام 2008، فيما من المتوقع أن يتضاعف هذا المبلغ في العام الحالي.

    لذلك تسمى المسابقة التي يحمل بطلها “درع” التتويج بـ “الخيرية” كون عوائدها لا تعود إلى خزائن الأندية إنما توزع على المشاريع الخيرية بشكل دقيق في إنجلترا.

    غوارديولا عن بعض اللاعبين: “لا يملكون الشجاعة لمواجهتي”