سبورت 360 – ها قد عادت المتعة .. وبدأت القارة العجوز بالتأهب من أجل إستقبال الحدث الأعظم من خلال عودة المنافسات الكروية التي توقفت منذ ما يربو عن أكثر من شهرين نتيجة تفشي الفيروس التاجي ” كوفيد 19 ” والذي حرمنا من جمال المتعة والإثارة التي عودتنا عليها الساحرة المستديرة .
قد تكون عودة الليغا الخبر السار لجميع عشاق ومحبي كرة القدم بكافة أنحاء العالم ، لعدة أسباب أهمها إشتداد المنافسة على صدارة جدول الترتيب في الأسابيع الأخيرة هناك وكذلك لوجود قطبي الكرة العالمية والأوروبية فيها { ريال مدريد وبرشلونة } فكانت العودة ضرورية ولازمة لحسم هذا الصراع الأزلي بينهما كخيارٍ أفضل من إلغاء الموسم أو منح اللقب لفريقٍ دون آخر ، الأمر الذي قد يؤدي بعدها للكثير من الأقاويل التي تفسد جمال الساحرة المستديرة وتشكك بنزاهتها في بلادا الثيران .
هذه المرة .. يبدو أن القدر لا يريد إلا أن يبقى مبتسماً لليفربول ، النادي الذي غاب لقب بطولة الدوري الممتاز عن خزائنه منذ ثلاثة عقود لن يحتاج سوى للفوز في مباراتين فقط من بعد العودة لأجل حسم سباق اللقب رسمياً فيما ستتنافس كبار الأندية الأخرى على البطاقات المؤهلة للمنافسات القارية كبطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي .
هذا الموسم كانت بطولة الكالتشيو الأكثر إثارة من ناحية جمالية أداء الفرق وطبيعة المنافسة التي كانت حامية الوطيس حتى ما قبل التوقف ، الأمر لن يكون حكراً على يوفنتوس كما كان في المواسم السابقة بل أن أندية إنتر ميلان ولاتسيو قد دخلت خط السباق من أجل حسم لقب الدوري المحلي عدا الفرق الأخرى مثل أتالانتا وروما ونابولي وميلان التي تبحث عن التواجدي القاري وإبراز اسمها ضمن كبار القارة العجوز .
الدوري البرتغالي الممتاز عادَ فقط من أجل حسم صراع اللقب بين العريقين بنفيكا وبورتو اللذان يبتعدان بفارق نقاط كبير { 13 نقطة } عن أقرب منافسيهما نادي سبورتينغ لشبونة حيث يتصدر التنانين الليغا البرتغالية برصيد 60 نقطة متفوقين بنقطة يتيمة على نسور الدالوش ، فيما سيبحث أسود العاصمة لشبونة من جهة وكبير مدينة مينهو فريق سبورتينغ براغا من جهةٍ أخرى الى ضمان إحدى البطاقات المؤهلة لتصفيات دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا على الأقل .
