تعويض برشلونة بمهاجم … ظلم للطرف الأخر

 تقترب الصفقة من أن تغلق لصالح الفريق الكتلوني الذي يسعى لدعم صفوفه بالمهاجم الدنماركي صاحب ال28 عاما لينضم ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان وانسو فاتي في الخط الأمامي في صفقة ظالمة لفريق ليجانيسي الذي ينافس للهروب من الهبوط نظرا لقبوعه في المركز التاسع عشر على جدول ترتيب الدوري الإسباني

لم يسجل ليجانيس سوى 18 هدفا هذا الموسم وهو خط الهجوم الأضعف في الدوري حتى الآن وبراثوايت سجل 6 من هذه الأهداف تصدر بها قائمة هدافي الفريق ويعتبر هو أمل الفريق الوحيد في النجاة من الهبوط حيث أنه هو الوحيد في خط الهجوم حاليا القادر على التسجيل

خسر ليجانيس ثاني هدافيه يوسف النصيري في يناير الماضي لصالح فريق إشبيليه وتم تعويضه بالتعاقد مع ميجيل أنخيل جويريرو وروجير أسالي ولم يتبقى له سوى برايثويت لإستكمال الدوري به خصوصا وأن كاريو وإيتور رويبال وجويريرو وأسالي زملاء اللاعب في الهجوم لم يسجل أي منهم أي هدف في مشاركاته السابق بقميص النادي حتى الآن

الظلم الذي يقع على ليجانيس ليس أنه سيخسر مهاجمه وهدافه بدون مفاوضات ففي النهاية هناك شرط جزائي في عقده ولكن الظلم في أنه سيسخره بدون القدرة على تعويضه فالقوانين تسمح لبرشلونة بتسجيل لاعب بشكل إستثنائي ولكنها لا تسمح لليجانيس الخاسر الأكبر من هذا الإنتقال

سيتحمل ليجانيس فشل برشلونة وسوء التخطيط في الشتاء الماضي في جلب رودريجو مورينيو في الشتاء الماضي بعد أن وصلت المفاوضات لطريق سد مع إدارة نادي فالنسيا بل وقيامه بالتخلي عن ثنائي هجومي هم كارلس بيريز وأبيل رويز وسيتحمل ظلم النظام الذي سيجبره في حال إتمام الصفقة في الساعات المقبلة على اللعب بدون هداف الفريق في رحلة الهروب من الهبوط وعدم قدرته على التعاقد مع لاعب أخر لسد العجز التهديفي الذي سيتركه رحيل صاحب ال28 عاما