موقع سبورت 360 ـ أشعل أنطوان جريزمان الجدل بشأن علاقته مع ليونيل ميسي في تصريحات أدلى بها مؤخراً قال فيها “أنه ليس شخصاً يتحدث كثيراً، ولا أنا كذلك ، لذلك من الصعب أن نتحدث.”
وكان التوافق مع ليونيل ميسي دائمًا جزءًا لا يتجزأ من النجاح في برشلونة إذا كنت مهاجماً جديداً. وفي تقرير لها أوضحت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية أن النجم الفرنسي قد يكون ضحية جديدة لليونيل ميسي في النادي الكتالوني بعد بدايته المتواضعة وغياب التواصل بينه وبين ليونيل ميسي داخل وخارج الملعب.
وأعطت الصحيفة أمثلة عديدة على نجوم لقوا هذا المصير قبله يتقدمهم زلاتان إبراهيموفيتش. واشتد الصراع على مركز أساسي في خط هجوم برشلونة مع قدوم النجم السويدي في بداية موسم (2009ـ10). لكن ليونيل ميسي سيعود لحجز مكانه كمهاجم غير قابل للمس في دور 9 الوهمي مع بيب جوارديولا، وهو ما مهد طريق رحيل زلاتان بعد عام واحد.
كان أليكسيس سانشيز، ودافيد فيا، من المهاجمين الآخرين الذين عانوا في بعض الأحيان في تواجد ليونيل ميسي. استطاع فيا التأقلم مع وضع أن لا يطمع في دور أكبر من كونه مساند لميسي في الخط الأمامي في فريق 2011 الفائز بدوري أبطال أوروبا، وكذلك الأمر ينطبق على بيدرو رودريجيز، لكن ألكسيس سانشيز لم ينجح أبداً في التكيف.
نيمار وسواريز هما الوجه الآخر للقصة. خلق الثنائي علاقة خاصة مع ليونيل ميسي خارج الملعب ساعدت في انسجامهم وتألقهم داخله ونجحوا في تشكيلة جبهة هجومية سجلت إسمها في تاريخ النادي الكتالوني.
لكن مع توالي المواسم وحصد كل الألقاب الممكنة رفع نيمار سقف طموحاته لكي يصبح النجم الأول للفريق جعل استمراره إلى جانب ليونيل ميسي في برشلونة أمراً صعباً وقرر في عام 2017 الانتقال إلى باريس سان جيرمان في محاولة للخروج من ظل ليونيل ميسي.
وتشرح صحيفة “ديلي ميل” أن السبب الرئيسي وراء برود علاقة جريزمان بميسي هو أن اللاعب الأرجنتيني كان يعارض قدومه إلى “كامب نو” في الصيف الماضي وكان يفضل أن تبدل إدارة النادي مجهوداً أكبر لإعادة نيمار.
النجم الفرنسي سيكون أمام مهمة صعبة لحفر مكانه في تشكيلة برشلونة ومساعدة الفريق في العودة إلى منصة دوري أبطال أوروبا. 3 أهداف في المباريات السبعة الأولى مع برشلونة في الليجا تعتبر بداية جيدة لجريزمان الذي لايزال عليه بدل مجهود أكبر في مواجهة منافسة قوية على مركزه من أنسو فاتي، كارليس بيريز، عثمان ديمبيلي… وحتى ليونيل ميسي الذي يشغل مركزه المفضل باللعب خلف المهاجم.
