موقع سبورت 360- فاجىء كارلوس سواريز رئيس بلد الوليد السابق الجميع في يوم 3 سبتمبر 2018 بإعلان إقامة مؤتمر صحفي دون إعطاء أي تفاصيل كثيرة ولكن كان معلوماً لدى العديد من الصحف الإسبانية أن هناك مفاوضات لإدخال الظاهرة البرازيلية رونالدو في إدارة النادي وبيع نسبة من الأسهم له.
وبعد ذلك وصل رونالدو وأصبح المالك لهذا النادي وصاحب الأغلبية من الأسهم وذلك بعد نجاح بلد الوليد في تحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى ونجح رونالدو في بناء فريق جيد لبلد الوليد واكتساب ثقة العاملين معه مثل ديفيد إسبينار مدير النادي الذي قال بأن رونالدو لديه أفكار ثورية يريد تطبيقها هنا.
إضافة إلى كارلوس سواريز المالك لأغلب الأسهم في هذا الوقت والذي أكد أنه رفض العديد من العروض التي ربما تكون أفضل من عرض رونالدو لأنه يثق بخبرته في عالم المستديرة.
ولم يكن رونالدو يريد أن يلقي الكثير من الضوء الإعلامي على هذه التجربة حيث أجرى في الشهور الأولى مقابلة واحدة فقط مع إحدى وسائل الإعلام الإسبانية وتحدث نجم كرة القدم البرازيلية عن رغبته في تعزيز الجانب الاجتماعي والتنافسي داخل فريق كرة القدم وكذلك إضافة مزيد من الشفافية ونقل خبراته للفريق بما أنه لعب للعديد من فرق النخبة في أوروبا ومر بالكثير من المواقف الصعبة.
رونالدو كسب ثقة الجميع في النادي الإسباني
وقبل عدة أسابيع أصبح رونالدو هو الرئيس الفعلي للنادي بعد تحول كارلوس سواريز إلى منصب الرئيس التنفيذي..بعد أن قضى 17 عاماً في خدمة النادي في منصب الرئيس.
غاب النادي عن الأضواء لمدة 4 سنوات في الفترة ما بين عامي 2014 و2018 قبل أن يعود للنور في عام 2018 ولكن هذه المرة سنكون أمام تجربة مختلفة بوجود رونالدو.
فبعد 48 ساعة من إعلان فتح الباب لشراء التذاكر الموسمية اندفعت الجماهير إلى شراءها فهي تراهن بشكلٍ كبير على النجم البرازيلي في رفع سقف طموح النادي في السنوات القادمة.
ووقع الفريق مع بعض اللاعبين الجيدين مع إعطاء فرصة للعائد من الإعارة سيرخي جوارديولا الذي بدأ الموسم بشكلٍ ممتاز وسجل هدف التعادل في مرمى ريال مدريد في ملعب السنتياجو برنابيو.
بلد الوليد بدأ موسمه بتحقيق 4 نقاط من 3 مباريات والتعادل في سنتياجو برنابيو
كما أوقف رونالدو عملية بيع لاعبين آخرين مثل الإكوادوري ستيفين بلازا الذي تأقلم بصعوبة داخل النادي لكنه لازال يراهن عليه كما تم التمسك بالإداري ميجيل أنخيل جوميز وتجديد عقد المدرب سيرخيو جونزاليس وهي أمور تؤكد أن رونالدو يحاول بناء فريق عمل متماسك ومستدام داخل الكواليس.
إضافة لذلك قام النادي بإجراء بعض الصفقات الاقتصادية الجيدة والتوقيع مع شركة ملابس مرموقة والرهان على مشروع المدينة الرياضية في حي بلد الوليد وتطوير الملعب.
