تحليل شامل .. ماذا سيضيف أنطوان جريزمان لـ برشلونة؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – اقترب أنطوان جريزمان النجم الدولي الفرنسي من الانضمام إلى صفوف برشلونة الإسباني عقب إعلان رحيله بشكل رسمي عن أتلتيكو مدريد الإسباني.

    وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً قد أعلن انتهاء حقبته في واندا ميتروبوليتانو بعد 5 سنوات قضاها في نادي العاصمة الإسبانية، وذلك عقب فشل الأتلتي في إحراز أي لقب هذا الموسم.

    وكان جريزو قريباً من الرحيل عن الأتلتي خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية صوب ملعب كامب نو، إلا أنه قرر في النهاية البقاء مع أتلتيكو ومساعدتهم على التتويج بالألقاب.

    ويحظى بطل العالم 2018 باهتمام عديد الأندية الأوروبية الكبرى، على رأسها برشلونة وباريس سان جيرمان الفرنسي، ودخل مؤخراً بايرن ميونخ الألماني على خط التعاقد مع اللاعب الأعسر، إلا أن الكثير من المصادر القوية أكدت أن اللاعب في طريقه للدفاع عن ألوان البلوجرانا.

    ماذا سيضيف جريزمان لـ برشلونة؟

    هو السؤال الذي يراود جميع عشاق البرسا، في ظل حالة الانقسام بينهم ما بين مؤيد لمجئ اللاعب ومعارض لقدومه، حيث يرى البعض أن جريزمان ليس اللاعب الذي يحتاجه برشلونة لدعم الخط الأمامي.

    بادئ ذي بدئ، لابد أن نتحدث عن قوة شخصية هذا اللاعب، الذي قاد فريقه نحو نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، بعد تخطي العديد من العقبات الصعبة.

    GettyImages-1145461218 (1)

    برشلونة في أمس الحاجة إلى اللاعبين أصحاب الشخصية، القادرين على انتشال الفريق في لحظاته الصعبة التي يمر بها، مثل تلك التي عاشها الكتلان أمام روما الإيطالي في ربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، وكذلك ضد الريدز هذا الموسم في نصف النهائي.

    اعتمد البرسا كثيراً على الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز لترجيح كفة الفريق في اللحظات المعقدة، وعندما غاب اللويزيتو أمام الليفر، ولم يقدم ميسي المباراة الكاملة، تأثر الفريق بشكل كبير، لعدم قدرة كوتينيو على تقديم أي إضافة، ومع إصابة عثمان ديمبيلي، الذي حتى لو كان حاضراً لما فعل شيئاً بارزاً !.

    شخصية جريزمان في المواقف الصعبة ستساعد الفريق على تخطي فترات الفراغ في المباريات وهو ما ينقص البرسا بوضوح في هذه الآونة.

    ثانياً .. جريزمان يتمتع بشيء مهم جداً وهو تعدد الأدوار، فعلى الرغم من أنه هداف قدير، إلا أنه يستطيع القيام بالأدوار الدفاعية على أكمل وجه، وكثيراً ما يعود إلى الوراء للقيام بالواجبات الدفاعية، وهو ممتاز في عملية التحول من الدفاع إلى الهجوم بشكل جماعي وهو ما سيساعد برشلونة على القيام بالهجمات المرتدة بشكل منظم وسريع.

    ثالثاً .. يستطيع الفرنسي اللعب في أكثر من مركز، حيث يمكنه التواجد كجناح مزور في طريقة 4/3/3، بمعنى أنه على الورق جناح، ولكن عندما تكون الكرة بحوزة فريقه، يدخل كمهاجم ثانٍ مع لويس سواريز ويترك الجانب الأيسر للظهير الطائر جوردي ألبا، ويمكن لجريزو أيضاً اللعب كمهاجم وهمي على حساب لويس سواريز في حالة غيابه، كما يمكن تغيير طريقة اللعب من 4/3/3 إلى 4/3/1/2 أو 4/4/2 على شكل “دياموند” بوجود البرغوث الأرجنتيني، ميسي كصانع لعب تحت مهاجمين إثنين، سواريز وجريزمان.

    رابعاً .. يتمتع بطل العالم مع الديوك بفنيات عالية جداً، فهو ممتاز في الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط، واللعب بشكل جماعي مع زملائه في الفريق، هو ممرر رائع ويستطيع صنع اللعب وتقديم الكرات البينية بامتياز، وهذه كلها مميزات مهمة جداً تجعله مناسباً لأسلوب اللعب الكتلوني.

    Getty Images

    خامساً .. عندما يحتاج برشلونة إلى من يسجل هدفاً، فالأعين كلها تتجه صوب ليونيل ميسي في المقام الأول، ثم لويس سواريز، وبعد هذا الثنائي، لا يوجد هداف حقيقي في الفريق الكتلوني، وهو ما يجعل التعاقد مع جريزمان مطلوباً جداً لقدراته التهديفية العالية، حيث سجل هذا الموسم 21 هدفاً وصنع 10 أهداف أخرى مع الأتلتي في 47 لقاء، وفي الموسم الماضي، أحرز 29 هدفاً وقدم 15 أسيست في 49 مباراة، وهي أرقام تهديفية بارزة تؤكد الإضافة التي سيقدمها اللاعب للبلوجرانا في حالة قدومه.

    سادساً .. لا تقتصر القدرات التهديفية لجريزمان على العدد الكبير من الأهداف التي يسجلها، ولكنه يمتاز أيضاً بقدرته على التسجيل بمختلف الطرق، فهو سجل 8 أهداف من ركلات حرة مباشرة و27 هدفاً بالرأس، ورغم أنه لاعب أعسر، إلا أنه نجح في التوقيع على 23 هدفاً بالقدم اليمنى، مما يعني أنه هداف متكامل.

    سابعاً .. يستطيع برشلونة التعويل على جريزمان كنقطة مرجعية للفريق في حالة غياب ليونيل ميسي، فهو يملك الشخصية والقدرات الفنية التي تجعله قادراً على قيادة هجوم البرسا في غياب نجمه الأول، وهي سيكون عامل مساعد في منح ليو بعض الراحة أثناء الموسم ليكون في كامل جاهزيته في الأمتار الأخيرة.