شتيجن وأوبلاك .. حارسان أزاحا نوير ودي خيا عن القمة

ما تشير إليه إحصائيات أوبلاك بعد تعادل أتلتيكو مدريد وريال مدريد في الديربي الذي أقيم خلال شهر سبتمبر الماضي، إلى أنه حافظ على نظافة شباكه 72 مرة، وذلك أكثر من الأهداف التي تلقاها منذ موسم 2014/2015، عندما انضم لهم.

هذا الرقم استمر ليحافظ حتى الآن على نظافة شباكه 91 مرة واستقبل 96 هدفاً منذ انضمامه إلى أتلتيكو، إذ حافظ على نظافة شباكه في المباريات الخمس الأخيرة، بل وجدد معه النادي أربعة أعوام آخرى.

تير شتيجن – برشلونة

ليس هناك شك في اختيار أفضل لاعب لبرشلونة خلال الوقت الحالي ، ربما يكون هناك القليل من الأسئلة حول هوية ثاني أفضل لاعب. برشلونة كان يبحث عن حارس مرمى يكمل المنظومة الناجحة للفريق، لكنهم الآن متعجبين من مدى براعة الحارس وقدرته على إحداث الفارق في نتائج الفريق.

عدة مرات خلال الموسمين الماضيين ، كان أميز لاعب في صفوف الفريق.

قراءته للعبة وقدرته على التصدي للكرات تجعله حارس برشلونة المثالي، وحان الوقت لأن يكون حارس ألمانيا الأول.

دي خيا – مانشستر يونايتد

حتى في عامه السئ ، فإن دي خيا بقي من ضمن أفضل 4 حراس مرمى في العالم، فقط تراجع من المركز الأول إلى المركز الرابع في سلم الترتيب، مما يوضح كم كان جيداً هذا الحارس قبل موسمين.

ومع ذلك ، ليس هناك شك في أن مستواه قد انخفض.  لقد بدأ الانحدار في المستوى منذ كأس العالم العام الماضي ، في مباراة اسبانيا ضد البرتغال ، ومنذ ذلك الحين لم يكن يشبه الرجل الخارق الذي لا يهزم.

لم يساعد دفاع مانشستر يونايتد الضعيف فحسب، بل أن دي خيا ارتكب أخطاء لا يتوقعها أحد.  ومع ذلك ، لا يزال بإمكانه تقديم عروض مثل تلك التي حققها في المباراة التي فاز فيها يونايتد 1-0 على توتنهام ، عندما تصدى لإحدى عشر كرة في الشوط الثاني.

أليسون بيكر – ليفربول

أليسون أصبح أغلى حارس في تاريخ كرة القدم حينما تعاقد معه ليفربول صيف 2018، لكن هذا اللقب استمر أقل من شهر كون تشيلسي اتخذ قراراً بدفع 80 مليون يورو لضم كيبا أريزابلاجا.

مما لا شك فيه أن وجود فيرجيل فان ديك أمامه يمثل رصيداً هائلاً ، مما أبعد عن حارس روما السابق اللحظات العصبية في أول موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن في بعض الأوقات هذا الموسم قدم أداءً مميزاً مما جعله بنظر الكثيرين أفضل حارس مرمى في العالم ، وليس مجرد مرشح من بين أفضل خمسة لاعبين.  كما أنه قريب من الفوز بلقب “القفاز الذهبي” في أول موسم له في الدوري الإنجليزي.

إيديرسون – مانشستر سيتى

لقد أثبت إيديرسون بالفعل الموسم الماضي أنه كان حارس المرمى المثالي الذي ينشده جوارديولا ، حيث كان جزءًا من نجاح الفريق الذي جمع 100 نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز كأول من يصل لهذا الإنجاز على الإطلاق.

بالطبع ، عندما يكون لديك حارس مرمى لا يمكنه فقط إيقاف الهجمات باللعب كمدافع خامس إضافي ، بل يستطيع تمرير الكرة في جميع أرجاء الملعب بل وصناعة الأهداف أحياناً، حينها نستطيع التجاوز عن بعض الأخطاء.

كورتوا –  ريال مدريد

فاز كورتوا بجائزة القفاز الذهبي في كأس العالم العام الماضي ، وبعد فترة وجيزة ، تمكن من تحقيق حلم حقيقي بالانتقال إلى ريال مدريد.  كان الصيف المثالي بالنسبة له.

لم تسر الأمور معه بشكل جيد منذ ذلك الحين، لأن بدايته مع فريق ريال مدريد كانت بمثابة مرحلة متذبذبة بين الصعود والهبوط.  في بعض الأحيان ، ينتج البلجيكي تصديات تذكر الجميع ببراعته، ولكنه أيضًا مسؤول جزئيًا عن بعض النتائج المخيبة ، مثل الخسارة 5-1 أمام برشلونة.

يبدو أنه سيدخل الموسم المقبل باعتباره حارس المرمى الأول في مدريد ، مما سيتيح له الفرصة لاستعادة سمعته وقدرته .

هاندانوفيتش – إنتر ميلان

يواصل سمير هاندانوفيتش عمله بهدوء في الإنتر ، ويعتبر من أكثر حراس المرمى شهرة ومهارة في أوروبا ، لكنه لا يزال يرتكز على واحد من أفضل دفاعات إيطاليا.

من المحتمل أن ينهي الموسم بأكثر الأوقات حفاظاً على نظافة شباكه ، ومن المحتمل أن يحصل على جائزة أفضل حارس مرمى في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، فقط جيانلويجي بوفون ، الذي يكبره بإثنى عشر عاماً يتفوق عليه في هذا المضمار.

كيلور نافاس – ريال مدريد

لقد كان موسمًا محبطًا بالنسبة لكيلور نافاس ، وهو موسم قد يكون الأخير له في ريال مدريد منذ انضمامه إلى النادي عام 2014.

 ريال مدريد حاول عام 2015 مبادلة كيلور نافاس بدي خيا، لكن العملية فشلت. منذ ذلك الحين صمد الحارس الكوستاريكي في المركز الأول للفريق ، ليصنع التاريخ مع اللوس بلانكوس، ويفوز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.

في الصيف الماضي وصل كورتوا وقلت مشاركات نافاس ، الذي شارك في 15 مباراة فقط هذا الموسم.  لقد تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في أربعة مباريات على الرغم من أن هذا معدل مماثل لكورتوا ، الذي لديه عشر مباريات بشباك نظيفة من 30 مباراة.  ربما لا يوجد فرق كبير بين الاثنين.