ديربي مدريد .. هل يتأثر ريال مدريد سلباً بالكلاسيكو؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – تنتظر فريق نادي ريال مدريد موقعة صعبة في ديربي العاصمة الإسبانية ضد أتلتيكو مدريد غداً –السبت- على ملعب واندا ميتروبوليتانو، معقل الروخي بلانكوس، لحساب الجولة 23 من الدوري الإسباني.

    ويأتي الميرينجي من تعادل إيجابي ضد برشلونة في كلاسيكو ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء الماضي.

    البعض يتساءل عن مدى تأثير الكلاسيكو على اللوس بلانكوس في موقعة الديربي المرتقبة، حيث أنه بالتأكيد يوجد تأثير مهم للمواجهة ضد البرسا على مباراة الأتلتي، ليس فقط من الجانب البدني، ولكن المعنوي والفني أيضاً.

    أولاً .. الجانب البدني

    من المؤكد أن مباراة الكلاسيكو ستؤثر بشكل سلبي على ريال مدريد من الجانب البدني، صحيح أن معد اللياقة البدنية في النادي الملكي يقوم بعمل كبير وملحوظ في الآونة الأخيرة، ولكن الفريق بذل مجهودات كبيرة على مدار الدقائق التسعين، ومع ضيق فترة الراحة ما بين لقاء البرسا يوم الأربعاء وموقعة الروخي بلانكوس يوم السبت، لا يحصل لاعبو الريال على ما يكفي من الوقت للاستشفاء واستعادة أنفاسهم.

    ثانياً .. الجانب المعنوي

    من المهم أن تفوز، وأن تحقق الانتصارات المتتالية على الفرق المتوسطة والصغيرة، ولكن دائماً ما ينتظر الجميع الاختبارات القوية ضد الفرق الكبيرة للحكم بشكل أدق على المستوى الذي وصل إليه الفريق.

    ريال مدريد احتاج لمباراة بحجم الكلاسيكو لقياس مدى تطور الفريق ووصوله إلى مستوى تنافسي عالٍ، وبالفعل، قدم الفريق الأبيض مباراة كبيرة ضد البلوجرانا، استحق التعادل في معقل برشلونة وكان قادراً على الفوز في أكثر من لقطة، مثلما كان من الممكن أن يخرج خاسراً، بمعنى أنه كان هناك تكافؤ كبير في مواجهة الغريم التقليدي.

    تلك المباراة التي قدمها ريال مدريد ضد البرسا ستساهم بشكل واضح في رفع الروح المعنوية للاعبين وتدفعهم لتقديم المزيد لإيمانهم بأنهم على الطريق الصحيح وأنهم قادرون على مجابهة أي فريق في الوقت الحالي.

    ثالثاً .. الجانب الفني

    مما لا شك فيه، أن ريال مدريد استفاد فنياً من مباراة برشلونة، لأنه وقف على نقاط القوة والضعف في الفريق، فظهرت ثغرة واضحة في الجبهة اليسرى الدفاعية أين يتواجد مارسيلو، استغلها مالكوم في لقطة هدف الفريق الكتلوني، وشكل البرازيلي مع سيميدو جبهة يمنى قوية لبرشلونة في الشوط الأول.

    كذلك لم يقدم فينيسيوس العرض المنتظر أمام زملاء ليونيل ميسي، ولم يكن ذلك البرازيلي الذي صال وجال في اللقاءات السابقة، مما يعني أنه بحاجة لعمل نفسي من جانب المدرب سولاري للتخلص من ضغوط المباريات الكبيرة وتقديم كرته الخاصة دون أي تعقيدات.