أبرز الملاحظات الفنية عقب فوز برشلونة على ليجانيس

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – نجح فريق نادي برشلونة في تحقيق فوز ثمين جدًا بصعوبة بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد على حساب ضيفه، ليجانيس في كامب نو لحساب الجولة 20 من الدوري الإسباني.

    ربما يظن الكثيرون من خلال إحصائيات المباراة أنه كان لقاء سهلًا بالنسبة لزملاء أرتور ميلو، ولكن ثغرات برشلونة الدفاعية كادت أن تكلفه الكثير في مقابلة الليلة لولا دخول ليونيل ميسي وصنعه الفارق كالعادة لمصلحة البرسا.

    دعونا نلقي نظرة فنية على مباراة لا ليجا على النحو التالي:

    – من جديد، يصنع ليونيل ميسي الفارق ليتسبب في هدف التقدم، الهدف الثاني للبرسا ثم يسجل الثالث ليحسم الأمور تمامًا ويضع النقاط الثلاث في جيب فريقه. تزداد التساؤلات يومًا بعد يوم: كيف سيكون حال الفريق الكتلوني بعد اعتزال البرغوث الأرجنتيني؟!.

    – حسنًا فعل فالفيردي بإراحة ميسي وإبقائه على مقاعد البدلاء في بداية اللقاء بعد مشاركة صاحب الـ 31 عامًا ضد ليفانتي في كأس الملك .. لم يعد مقبولًا أن يلعب ليو كل دقيقة خصوصًا قبل أسابيع قليلة من عودة منافسات دوري أبطال أوروبا، التي من المفترض أن لقبها هو هدف برشلونة الرئيسي هذا الموسم !.

    – عثمان ديمبيلي يتطور كثيرًا مباراة بعد مباراة .. لاعب يملك الحلول، يراوغ ويلعب مع زملائه بشكل جماعي، لديه شخصية وطموح كبير لتحقيق النجاح .. وما هو مثير جدًا حول الجناح الفرنسي الشاب هو أنه يسجل بكلتا القدمين بنفس الكيفية وحتى نفس العدد من الأهداف لتحتار فعلًا أي القدمين هي المفضلة بالنسبة للاعب دورتموند الأسبق.

    – إن استمر ديمبيلي على هذا المستوى فسيكون مكسبًا كبيرًا للبرسا في المباريات الكبيرة، فوجود 3 لاعبين بشخصية ميسي، سواريز وديمبيلي في الخط الأمامي سيصعب كثيرًا من مهمة الخصوم في عدم تقبل أهداف من جانب الكتلان.

    – فيليب كوتينيو لغز كبير ! .. مرة أخرى لا يقنع النجم البرازيلي رغم حصوله على الفرصة من البداية وهو ما يجعله عرضة لضغوط هائلة في مرحلة حاسمة من الموسم .. يتعين على لاعب ليفربول الأسبق العمل أكثر من ذلك والتركيز على استغلال كل فرصة تتاح له.

    – إذا كان كوتينيو لغزًا فجيرارد بيكيه كارثة بكل المقاييس ! .. خطأ في الرقابة على بريثويت ثم هفوة أخرى بعدها بدقائق ثم هفوة ثالثة كادت تكلف البرسا هدف التعادل لولا تدخل توماس فيرمايلين العائد من الإصابة في توقيت مثالي للغاية. لا يمكن لبرشلونة أن يتحمل هذه الهفوات القاتلة خصوصًا في مشواره في دوري الأبطال حيث لا يُسمح بأي هفوات من هذا النوع !.

    – تعودت أن أنتقد كل اللاعبين عندما لا يؤدون بالشكل المطلوب، ولكني لطالما وجدت توجيه النقد للويس سواريز عصيًا بالنسبة لي حتى عندما لا يسجل، لأنه من أكثر المهاجمين في العالم الذين يقاتلون على كل لعبة من أجل إحراز الهدف. لاعب يكافح ويناضل وليس هذا فحسب، بل إنه لا يكل ولا يمل من فعل ذلك، وهو ما أهداه هدف برشلونة الثاني اليوم، رغم أن كثيرين غيره لم يكونوا ليحاولوا على الكرة وكانوا سيستسلمون لفكرة أن الكرة ستكون تحت حوزة الحارس وستضيع الهجمة.