أبرز الملاحظات الفنية عقب انتصار برشلونة على إيبار

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حقق فريق نادي برشلونة فوزًا مستحقًا على حساب ضيفه، إيبار بنتيجة 3 أهداف مقابل لا شيء على ملعب كامب نو لحساب الجولة 19 من الدوري الإسباني.

    مباراة تحمل الكثير من الإيجابيات بالنسبة للبرسا، مع بعض السلبيات في الشوط الأول سوف نتحدث عنها لاحقًا.

    ليونيل ميسي وصل إلى مبتغاه بتسجيل الهدف رقم 400 في الدوري الإسباني مع البلوجرانا، وهو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي وصل إلى هذا الرقم مع فريق واحد في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.

    كما تألق لويس سواريز المهاجم الأوروجوياني وأكد علو كعبه على فريق إيبار حيث سجل في آخر 6 مباريات أمامهم على التوالي بمجموع 9 أهداف.

    وإليكم أبرز الملاحظات الفنية عقب نهاية المباراة:

    – دائمًا تكون النقاط الثلاث هي الشيء الأهم .. البرسا حافظ على فارق النقاط الخمس مع أقرب الملاحقين في سباق اللقب المحلي، وهو أتلتيكو مدريد.

    – لويس سواريز تألق بشكل كبير الليلة ووصل إلى الهدف رقم 14 في الليجا هذا الموسم، وهو شيء مطمئن لجمهور البرسا على قدرة نجم ليفربول الأسبق على تحمل المسؤولية مع ميسي في خط الهجوم.

    – لم نعد قادرين على وصف ما يحققه ميسي من إنجازات على المستوى الفردي .. فقط نشاهد ونستمتع !.

    – فيليب كوتينيو قدم مباراة طيبة الليلة وصنع الهدف الأول بفضل التناغم والتجانس مع سواريز وكذلك الحركية الرائعة التي يتمتع بها. مباراة يجب أن يبني عليها البرازيلي من أجل تثبيت موقعه في تشكيلة فالفيردي.

    – تفنن المدرب فالفيردي في التبديلات بعد ضمان الفوز، حيث أراح بوسكيتس وأبقى على كوتينيو في الملعب بتغيير مركزه من الهجوم إلى الوسط.

    – إيبار قدم مباراة شجاعة، لم يخف ولم يتراجع للخلف، ولكن لا يمكنك أن تترك مثل هذه الفراغات أمام برشلونة في ظل وجود مهاجمين بحجم ميسي وسواريز !.

    – برشلونة قدم شوطًا أول متواضعًا جدًا ولم يسدد سوى كرة واحدة فقط على مرمى الفريق الباسكي، ولكن يحسب له حسم الأمور سريعًا في أول ربع ساعة من عمر الفترة الثانية.

    – تبقى أهم سلبيات البرسا هي عدم قدرة لاعبي الوسط على إخراج كرة نظيفة تحت الضغط. راكيتيتش وأرتور دائمًا يمرران للخلف وليست لديهم الجرأة للتمرير للأمام وبدء الهجمة، وهو شيء سلبي يجب أن يتفطن له فالفيردي.