تحليل 360 .. شكرًا ميسي لأنك تتحمل تلك السخافات !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يتعرض ليونيل ميسي نجم نجوم فريق نادي برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين للكثير من السخافات رغم العروض الخرافية والمستويات الخيالية التي يقدمها في كل مباراة !.

    من السخيف بل ومن السخيف جدًا أن تفعل كل شيء في كرة القدم، بداية من افتكاك الكرة إلى تسجيل الأهداف، وتجد شخصًا يُصنف كأسطورة في تاريخ كرة القدم يخرج ليقول أنك تمتلك مهارة واحدة !، بل والأكثر سخفًا أن يتم وضعك خامسًا في ترتيب أفضل لاعبي العالم، في الوقت الذي يجب أن تكون فيه خارج المقارنة أصلًا، فلا يوجد لاعب في العالم يقوم بكل تلك الأدوار التي يؤديها أبو تياجو !.

    بدوري، أقول شكرًا ميسي لأنك تواصل لعب كرة القدم رغم كل هذا الهراء، تواصل منحنا المتعة والطرب الكروي في كل لحظة نشاهدك فيها على أرض الملعب، شكرًا ميسي لأنك غيرت تاريخ كرة القدم، شكرًا ميسي لأنك دائمًا تأتي بالجديد ولا تجعل للمستحيل معنى في كرة القدم !.

    كلامي السابق ليس تعبيرًا عن الحب لميسي ولكنه بمثابة اعتذار لما يلقاه من سخافات غير مقبولة وغير منطقية، فكونك لا تحب ميسي هو شيء من حقك تمامًا ولكن لا تخرج للتقليل من شأنه لأنك في الواقع، تقلل من شأنك أنت !.

    نعود مرة أخرى إلى المباراة على حساب مضيفه إسبانيول بنتيجة 4 أهداف مقابل لا شيء على ملعب كورنيلا إل برات لحساب الجولة 15 من الدوري الإسباني.

    ميسي فعل كل شيء اليوم، بدا في أعلى حالاته الفنية، البدنية والذهنية على حدٍ سواء، سجل هدفين، صنع هدفًا وأضاع الكثير، وقدم البرسا بشكل عام شوطًا أول كبيرًا للغاية مع ظهور عثمان ديمبيلي بشكل طيب للغاية وتسجيله هدفًا وصناعة آخر، ويبدو أن الفرنسي قد تخلص تمامًا من أزمة عدم الانضباط وثبت أقدامه في تشكيلة فالفيردي.

    عودة لويس سواريز كانت مهمة الليلة ولكن تأخر المدرب الإسباني في إخراجه، خاصة مع الحسم المبكر للنتيجة.

    لا تفهم مشكلة فالفيردي مع التبديلات، انتظر حتى الدقيقة 79 ليقوم بتبديله الثاني، في الوقت الذي كان من المهم فيه إراحة راكيتيتش وسواريز بشكل مبكر عن ذلك !.

    ما يؤخذ على برشلونة هو تكرار التراجع في أول 15 دقيقة من الشوط الثاني ومنح المنافسين فرصة الدخول في المباراة وتهديد مرمى تير شتيجن، لن تنجح في كل مرة في التقدم بثلاثية مريحة في الشوط الأول، وبالتالي فإن أول 15 دقيقة من الشوط الثاني قد تصنع الفارق لمصلحة الخصوم وتقلب الأمور على البرسا رأسًا على عقب ولابد من حل هذه المشكلة الغريبة.

    إسبانيول ظهر بشكل مفاجئ تمامًا على الصعيد الدفاعي، شعرنا وكأن هجوم برشلونة يتنزه في حديقة وليس يشارك في مباراة رسمية في الدوري، صحيح أن لاعبي البلوجرانا كانوا متألقين ولكن هذا لا يعني كم الفرص التي شاهدناها في مباراة اليوم.