برشلونة التسعينيات .. طفرة في عالم التدريب بـ 2015

أحمد عز 13:15 18/05/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فريق برشلونة الإسباني

    لاعبون صغار حلموا بالسيطرة على العالم، كانت تراودهم تلك الكلمات في أوقات الراحة وفي غرفة خلع الملابس، كان بيب حينها صغير ومعه لوتشو فقط يحلمان بأن يقف لهم الكامب نو في يومًا من الأيام وأن يسمعان تصفيق جماهيره، وكان أبوهم حينها هو عراف اللعبة يوهان كرويف الذي تسبب في زرع وتكوين تلك الطفرة التي امتدت حتى الأن، وستظل حتى نهاية العالم.

    انتهت الدوريات الكبرى إكلينيكيًا منذ أيام، وإذا أخذنا جولة صغيرة إلى التاريخ وإلى حقبة التسيعينات في برشلونة والجيل الذهبي رفقة كرويف الأشقر وفان جال ومورينيو المُترجم، تجد أن من حققوا ألقاب الدوريات العالمية هذا الموسم هم الذي منحهم العراف والخال سحره.

    جوزيه مورينيو فعلها مع فريق غرب لندن، فيليب كوكو فجرها مع البي آس في، وزير الدفاع لوران بلان استمر في السيطرة عليها في باريس، وبيب الذي حلم بالسيطرة على العالم نجح أيضًا هذا الموسم في تحقيقها، وكتالونيا لوتشو التي ختمتها مسك مساء أمس، كل هؤلاء الشباب تركوا بصمتهم على بلوجرانا التسعينيات، كل منهم شرب المشروب السحري الذي يتواجد فيه الأمل والشجاعة.

    لمزيد من أخبار نادي برشلونة الأسباني

    عشقوا فلسفة الكرة الهجومية، يجب أن ندافع، لكن بحرص، هجومك ومُمارسة الضغط على المنافس في ثلثه الأخير هو الحل لتسجيل الأهداف، الضغط خير وسيلة للهجوم وشل خصمك نهائيًا.

    برشلونة ليس بالفريق العادي الذى مر كما مر أي فريق مثله، بل بالكيان الذي يتم فيه الزرع وانتظار موسم الحصاد، لكن في كتالونيا الحصاد امتد لأكثر من 25 عامًا، والفضل يعود للعراف الذي زرع وحصد خيراته.

    في يومًا من الأيام سيمتد هذا الحصاد ويمتد ويمتد، حتى نرى تشافي وإنيستا مُدربين على الخط الأبيض بملابس أنيقة وأبستامات خفيفة ترصدها عدسات الكاميرا.. وفي النهاية كلمات صغيرة سنختم بها حديثنا.. ولك في برشلونة التسعينيات حياه..

    إقرأ أيضًا: من 0 إلى 365 .. أهم 10 أرقام خلف لقب برشلونة