إخراج أتلتيكو مدريد من ربع نهائي كأس ملك إسبانيا من دون شك هو أفضل نتيجة حققها مونتيلا منذ قدومه إلى إشبيلية فيما استعصى عليه نقل هذا النجاح إلى الدوري الإسباني حتى الآن.
وحقق المدرب الإيطالي انتصارا واحدا في الليجا منذ وصوله كان ضد إسبانيول برشلونة. فوز، تعادل، وثلاثة هزائم، هو سجل مونتيلا في مبارياته الخمسة في الدوري الإسباني حتى الآن، نتائج لا تخدم أبدا هدف النادي في ضمان مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
المشكلة هي أكثر خطورة عند النظر إلى أرقام إشبيلية الدفاعية. وحافظ الفريق على نظافة شباكه في مباراة واحدة فقط من تلك المباريات الخمس، فيما استقبلت شباكهم 12 هدفا، بمتوسط أكثر من هدفين في المباراة الواحدة. وأدى التأخير في وصول صفقات يناير الجديدة، إلى نتيجة كارثية حين حاول مونيتلا نهج سياسة التدوير، حيث سقط الفريق ضد إيبار بخماسية يوم السبت.
الآن يجب أن يوجه إشبيلية أنظاره نحو نصف نهائي كأس الملك ضد ليجانيس. وسيكون الوصول إلى نهائي البطولة نجاحا كبيرا في الموسم الذي لا يبدو جيدا، لكن السقوط ضد ليجانيس يوم الأربعاء يمكن أن يكون ضربة قاضية للمشروع.
