نشرت القناة السادسة الإسبانية تقريراً يتضمن فضائح على مستوى الاتحاد الإسباني لكرة القدم ، وخاصة من حيث تبرير عدم استخدام تكنولوجيا كرة القدم في الدوري الإسباني بسبب مطالب الفيفا المالية.
وصبّت الصحافة الكتلونية جام غضبها على الاتحاد الإسباني لكرة القدم عقب المباراة أمام فالنسيا في ملعب مستايا ، حيث اتهمت مسؤولي بطولة الدوري الإسباني بسرقة متعمدة للنقاط من برشلونة بشكل ممنهج.
وألغى الحكم الذي تولى مسؤولية إدارة المباراة بين فالنسيا وبرشلونة هدفاً شرعياً للمهاجم ليونيل ميسي رغم عبور الكرة خط المرمى بكامل استدارتها ، فيما رفض الحكم الرئيسي والحكم المساعد رفض احتسابه.
وعبّر هذا التقرير عن استغرابه الشديد من عدم استخدام تكنولوجيا عين الصقر ومساعدة التحكيم من خلال الفيديو في الدوري الإسباني رغم تواجده حالياً في العديد من الدوريات الأوروبية ، ومن بينها الدوري الإنجليزي.
ومنذ سنوات وكرة القدم تستعين ببعض التكنولوجيا الحديثة لمساعدة الحكام في المواقف المثيرة للجدل ، ومن أبرزها تكنولوجيا خط المرمى التي تتواصل مع الحكم الرئيسي بشكل مباشر عندما تدخل الكرة إلى المرمى.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد جرى في كأس القارات الأخيرة استخدام تقنية مساعدة التحكيم من خلال الفيديو ، حيث يتولى إداراتها أحد الحكام داخل غرفة تحتوي على العديد من الشاشات لتنبيه حكم المباراة عند حدوث أي خطأ.
ويرفض الاتحاد الإسباني حتى الآن استخدام أياً من هاتين التقنيتين بشكل يشبه الفضيحة ، رغم أن رابطة أندية الدوري الإسباني أكدت قبل انطلاق الموسم الجاري الاستعانة بتكنولوجيا خط المرمى المعروفة باسم “عين الصقر”.
ويعد الدوري الإسباني البطولة الوحيدة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى التي لا تستخدم هذه التكنولوجيا لتحديد صحة الأهداف بسبب مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالحصول على أربعة ملايين يورو لتطبيق هذه التقنيات .
ومما يزيد الطين بلة ، هو تأكيد الاتحاد الإسباني بأن سبب عزوفه عن تطبيق تكنولوجيا مساعدة التحكيم من خلال الفيديو يعود إلى عدم وجود فريق من الخبراء ، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول التلاعب في نتائج المباريات.
