قتل مشجع إسباني وأصيب ما يفوق 13 مشجع في أعمال شغب إندلعت قبل لقاء أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكرونيا في الدوري الإسباني.
وتم إلقاء المشجع في نهر مانزارانيس ، وقامت الدفاع المدني باخراجه من النهر، وتعرض بعدها لسكتة قلبية وتوفي.
وأدان الاتحاد الإسباني تلك الأحداث في بيان صحفي، وتقدم بالعزاء لأهل القتيل، وطالب الاتحاد الاسباني من الجميع محاربة مثيري الشغب.
وأعرب مدرب فريق برشلونة لويس إنريكي عن حزنه لما جرى من أحداث شغب خلال لقاء أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكرونيا، وقال : من يفتعلون الشغب ليس لهم علاقة بكرة القدم، وأطالب بالقضاء على تلك الظاهرة.
وبدوره طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد من الاتحاد الإسباني بالاسراع في انهاء الشغب، ومحاسبة متسببيه، ووصف وفاة المشجع بأنه يوم حزين على الكرة الإسبانية.
واعتبر الرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد أنخيل جيل مارين بأن ما جرى وصمة عار على الكرة الإسبانية، وطالب الأمن بالاسراع بالكشف عن هوية القاتل.
فيما قال الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب فريق أتلتيكو مدريد : أشعر بالألم بسبب فقدان شخص من أجل كرة القدم، مثل هذه الأعمال تشعرك بالخجل والحزن بنفس الوقت، وإن ما جرى مشكلة إجتماعية وليس لها علاقة بكرة القدم.
وتقدم تشافي هرنانديز نجم فريق برشلونة بالتعازي لأهل القتيل، وطالب الجميع بتحمل المسؤولية، والقضاء على التعصب والشغب.
