ستوديو برشلونة | انتصار ساحق جديد بثوب مختلف

محمد الشويمي 17:07 17/09/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تمكن برشلونة من تحقيق فوز عريض جديد، هذه المرة على حساب ليجانيس الصاعد حديثاً في الليجا الإسبانية بخماسية مقابل هدف واحد.

    إيجابيات عديدة يمكن أن نتطرق إليها في تحليل مباراة ظهر اليوم على النحو التالي:

    1- ظهور البرسا بثوب مختلف تماماً بعد السقوط أمام الصاعد الآخر آلافيش. كنت قد انتقدت تحجر لويس إنريكي وعدم وضعه لأي بصمة في الفريق، ولكن مدرب روما السابق فاجأنا اليوم بتغيير طريقة اللعب، أسلوب اللعب وأيضاً تغيير في الأسماء تطبيقاً لعملية المداورة.

    صحيح أن ما حدث هو مغامرة كبيرة جداً كان من الممكن أن تأتي بنتيجة سلبية، ولكن أن ترى برشلونة الذي اعتاد على الاستحواذ، يتقبل اللعب ويعتمد على الكرات الطولية ويلعب الركلة الحرة بسرعة، هذه أشياء لم نعتد على رؤية برشلونة يفعلها، وبالتالي فإن نجاح برشلونة في تغيير جلده بهذه الطريقة شئ إيجابي جداً ويعكس أن إنريكي منفتح على تجربة أشياء جديدة قد تفيد فريقه.

    2- لا يمكن أن تشاهد إنكار ذات بين نجوم عالميين من حجم ميسي ونيمار وسواريز بهذه الكيفية المذهلة .. ما شاهدناه في أول 3 أهداف شئ مبهر بأتم معنى الكلمة على مستوى إنكار الذات وحب الزميل والفريق بشكل عام.

    3- برشلونة اليوم لم يخلق فرصاً كثيرة للتهديف بعيداً عن أهدافه الخمسة وبالتالي فإن الفريق تمتع بفاعلية كبيرة أمام المرمى وهو شئ مطلوب بالنسبة لفريق مثل البلوجرانا يقاتل على كل الجبهات.

    4- أومتيتي يواصل تقديم مستويات طيبة ومبشرة للغاية، مع إنقاذه لهدف محقق في الشوط الأول.

    5- تير شتيجن استمر في الظهور بشكل جيد جداً على مستوى التصديات وكذلك عملية تدوير وتناقل الكرة بين الأرجل.

    6- مشاركة رافينيا لمدة 90 دقيقة وظهوره بشكل طيب علاوة على تسجيل هدف ولا أحلى من مسافة بعيدة. مهم أن يملك برشلونة لاعباً لديه حل التسديد البعيد، السلاح الذي عادة ما يكون ناجعاً في المباريات المغلقة.

    7- منح الفرصة لألكاسير وتوران ودينيس سواريز في الشوط الثاني مع إراحة اللاعبين الأساسيين المهمين على رأسهم لويس سواريز.

    8- أخيراً، المستوى المبهر من الـ MSN وخصوصاً من سفاح ليفربول السابق، سواريز من خلال تسجيله لهدف وصناعة هدفين آخرين. كم أعجبني طريقة تصرفه في لقطة الهدف الأول حين فضل ضمان الفرصة والمرور من مدافع ليجانيس ثم التمرير لميسي بدلاً من محاولة لعب الكرة من البداية لنيمار لأن الكرة كان من الممكن أن تُقطع أو تذهب قصيرة فلا يستفيد برشلونة من هذه الفرصة. حقيقةً لويس سواريز “غير” !.

    ولم تخلُ مباراة الجولة الرابعة من لا ليجا من سلبيات بالنسبة للبرسا نسردها كالتالي:

    1- مواجهة لاعبي برشلونة لصعوبات كبيرة في إخراج كرة نظيفة من مناطقهم. هذه السلبية مستمرة مع الفريق ولابد من إيجاد حل لها، لأن الخصوم الكبار من المؤكد أنهم سيطبقون الضغط العالي على عناصر الكتلان في محاولة لجعلهم يخطأون، وفي هذه الحالة أتوقع من خلال ما شاهدته أن يعاني البرسا.

    2- استبعاد أليكس فيدال من قائمة المباراة وعدم مشاركته مكان سيرجي روبيرتو لغز محير لا أجد له تفسير في الوقت الذي من المفترض أن إنريكي هو من طلب التعاقد مع اللاعب الذي كان متألقاً في إشبيلية. يبدو أن إنريكي ينوي قتل اللاعب مثلما قتل أدريانو الموسم الماضي !.

    3- عدم حصول جوميش على الفرصة اليوم، فهو كان في أمس الحاجة للحصول على دقائق في مباراة ليجانيس بعد أن حُسمت، ليقدم أوراق اعتماده لجمهور الكتلان بعدما لم يظهر بالشكل المطلوب في المباريات السابقة التي لعب خلالها.

    4- تحرك ألكاسير من الحائط البشري في لقطة هدف ليجانيس وفتحه للزاوية مما أدى إلى اهتزاز شباك تير شتيجن. ربما تبدو هذه تفصيلة بسيطة جداً ولكن كم من مباراة حُسمت بمثل هذه التفاصيل الصغيرة !