مُلاحظات على فوز برشلونة الصعب على أتلتيكو مدريد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد - الدوري الإسباني

    سبورت 360- نجح فريق برشلونة في العودة من أرض مُنافسه أتلتيكو مدريد بفوزٍ ثمين بهدفٍ دون رد، وذلك في إطار مُنافسات الدوري الإسباني.

    وجاء فوز برشلونة على أرض ملعب ميتروبوليتانو بفضل هدفٍ سجله النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي في الدقيقة 22 بعد هجمة رائعة قادها بيدري بمهارةٍ كبيرة.

    واستعاد برشلونة بانتصاره الثمين صدارة الدوري الإسباني مُنفرداً بفارق 3 نقاط كاملة عن ريال مدريد، مُستغلاً تعثر الميرنجي في مُباراة فياريال.

    وخرج المُتابع لأحداث المُباراة على أرض مدريد بعدة مُلاحظات فنية، نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:

    لغز ديمبيلي يتواصل

    لا يختلف أحد على القيمة الفنية الراقية التي يُمثلها عثمان ديمبيلي، وإسهاماته الهجومية والدفاعية والتي ترفع من أسهمه في أي حسابات فنية سواء مع النادي أو المُنتخب.

    ولكن لا يختلف أحد أيضاً حول افتقاد ديمبيلي لتنفيذ اللمسة الأخيرة المُتقنة، فسنحت له الفرصة تلو الفرصة ولكن لمسته الأخيرة وقفت عائقاً في كل مرة يُحاول فيها هز الشباك بعد الهدف.

    اعتمدت هجمات برشلونة المُرتدة على سرعة ديمبيلي بعد تسجيل الهدف، ولكن في كل مرة يفتقد حُسن التصرف في المشهد الأخير للهجمة بشكلٍ يُثير الدهشة

    شتيجن ودفاع البلوجرانا يصنعون الفارق

    تراجع أداء برشلونة كثيراً بعد الهدف المُسجل في مُنتصف الشوط الأول، ولم يُقدم الكتلان الأداء الهجومي المُنتظر فيما تبقى من دقائق الشوط وعلى مدار الشوط الثاني فيما عدا الهجمات المُرتدة النادرة تأثراً ربما بتراجع الأداء البدني.

    استغل المُدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني تراجع برشلونة، وحفز لاعبيه على تطبيق الضغط العالي، وزيادة النشاط الهجومي في الثلث الأمامي.

    وأشرك في منتصف الشوط الثاني ريجيليون على الرواق الأيسر، و كوندوجبيا لإحكام السيطرة على خط الوسط، فضلاً عن ألفارو موراتا، ومن بعده أنخل كوريا وتوماس ليمار لإضافة الحيوية اللازمة للخط الأمامي.

    وأثمرت التبديلات التي أجراها سيميوني، واقترب الروخوبلانكوس في أكثر من مرة من هز شباك برشلونة لولا تألق شتيجن وأمامه خط الدفاع.

    وأظهرت الإحصائيات جودة أداء شتيجن، حيث قام بـ 3 تصديات، من بينهم 2 من داخل منطقة الجزاء.

    وكانت اللقطة الأبرز لاستبسال برشلونة في الدقائق الأخيرة هي لقطة إخراج أراوخو لكرةٍ خطيرة من قلب المرمى قبل هز الشباك في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

    أداء هجومي يُثير القلق

    اختارت إدارة برشلونة في بداية الموسم بيع مُهاجم الفريق بيير أوباميانج بعد قدوم ليفاندوفسكي، وشدد جمهور الفريق حينها أن ذلك ليس خياراً منطقياً لأن المُهاجم البولندي قد يغيب خلال الموسم.

    تجسدت تلك المخاوف في لقاء اليوم، وبدا برشلونة بعيداً عن الإقناع هجومياً رغم جودة  المنظومة التي يقودها بيدري، فالفريق كان بلا أنياب في الثلث الأمامي، ولم يُقدم أنسو فاتي الأداء المطلوب منه، وكذلك فيران توريس بعد مُشاركته كبديلٍ قبل طرده.

    وأظهرت الإحصائيات صدق هذه الرؤية، فعلى الرغم من سيطرة برشلونة على 60% من اللعب، إلا أن لاعبي الفريق لم يُسددوا سوى تسديدتين فقط على المرمى على مدار 90 دقيقة.

    وبالطبع سيكون على تشافي تحسين خياراته الهجومية خلال الفترة المُقبلة، وذلك إذا أراد الذهاب بعيداً هذا الموسم في مُنافسات الدوري الإسباني.

    شاهد أيضًا: