سبورت 360- تتوجه أنظار عشاق الساحرة المُستديرة حول العالم، غداً السبت، صوب ملعب ألفريدو دي ستيفانو في العاصمة الإسبانية مدريد، وذلك لمُتابعة كلاسيكو الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة.
ويدخل الكتلان مُباراة الغد بهدف رد الاعتبار أمام أبناء العاصمة بعد الهزيمة في جولة الذهاب التي أقيمت بينهما في 24 أكتوبر الماضي على أرض كامب نو، حيث فاز الميرنجي بثلاثة أهدافٍ لهدف.
فيما يرغب الريال في تأكيد تفوقه خلال المُواجهات الأخيرة ضد برشلونة، حيث أن آخر هزائمه أمام الكبير الكتالوني تعود لتاريخ الثاني من مارس 2019، وللاقتراب خطوة إضافية من الاحتفاظ بلقب الليجا بعد ترجع مستوى ونتائج الجار أتلتيكو مدريد.
وبالتأكيد فإن ظروف مُباراة الغد تختلف تماماً عن ظروف لقاء الدور الأول الذي أقيم في أكتوبر الماضي، ونسرد خلال السطور التالية بعضاً من الاختلافات بين المُبارتين:
أقيمت جولة الذهاب بين الفريقين في الجولة السابعة من الدوري، وهي مرحلة مُبكرة للغاية لم تكن قد ظهرت فيها ملامح المُنافسة على لقب الليجا.
ولكن مُباراة الغذ تُعد أحد المُواجهات التي ستحسم بشكل كبير هوية الفائز بالبطولة، حيث يحتل برشلونة المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 65 نقطة، بفارق نقطة يتيمة عن المُتصدر أتلتيكو مدريد، فيما يحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 63 نقطة.
Title race = 🍿
Relegation battle = 🍿#LaLigaSantander = 𝐁𝐎𝐗 𝐎𝐅𝐅𝐈𝐂𝐄. 🎬🤩
.#LiveStandings pic.twitter.com/hxzbRCOCUe— LaLiga English (@LaLigaEN) April 7, 2021
يخوض ريال مدريد مُباراة الغد وهولايزال منتشياً بالفوز التاريخي الكبير الذي حققه على حساب ليفربول في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال بثلاثة أهداف لهدف، وأصبح الفريق قريباً للغاية من حسم بطاقة التأهل لنصف النهائي.
فيما كان قد خاض مُباراة الدور الأول بعد الخسارة التاريخية على أرضه حينها من شاختار دونيتسك الأوكراني في دور المجموعات بثلاثة أهدافٍ لهدفين، وبالتأكيد فإن ذلك سيكون عاملاً مُساعداً للريال في الكلاسيكو.
وعلى نفس المنوال كان برشلونة خلال لقاء جولة الذهاب مفتقداً التوازن بشكلٍ كبير، فصدمة الموسم الصفري الأخير كانت لاتزال تُلقي بظلالها، وكان الفريق بعيداً عن مستواه خلال البدايات الأولى لليجا.
ويكفي أن نقول بإن برشلونة قبل الكلاسيكو الأول كان قد خسر من خيتافي الذي يحتل حالياً المركز الخامس عشر في جدول الترتيب.
أما برشلونة الذي يخوض الكلاسيكو غداً فيمر بأفضل فتراته هذا الموسم، حيث لم يخسر أي مُباراة له في الدوري خلال عام 2021، وتعود آخر خسائره لتاريخ الخامس من ديسمبر الماضي ضد قادش، ويلعب الفريق غداً أول قمة له ضد الغريم المدريدي في عهد الرئيس ذو الشعبية الكبيرة خوان لابورتا.
ونجح كومان ورجاله بعد سلسلة من النتائج الجيدة في العودة من بعيد للمُنافسة على الصدارة، كما ينتظر الفريق الفوز بأول بطولاته هذا الموسم يوم السبت 17 إبريل حينما يُواجه أتلتيك بيلباو في نهائي الكأس.
وبالنظر للفارق بين تشكيلة ريال مدريد في مُباراة الدور الأول وماهو مُتوقع بالنسبة لتشكيلة مُباراة الغد، نجد أن نجم الدفاع سيرجيو راموس سيكون الغائب الأكبر.
وسيجد زيدان نفسه مُضطراً للاعتماد على ثنائي دفاعي في القلب مُختلف تماماً عن ثنائي جولة الذهاب، حيث لن يُشارك رافاييل فاران أيضاً بسبب إصابته بفيروس كورونا المُستجد “كوفيد – 19”.
ومن المُرجح أن يعتمد زيدان على ثنائية ميليتاو وناتشو في قلب الدفاع، وهي الثنائية التي لم تُختبر كثيراً في مُواجهة ليفربول الأخيرة في دوري الأبطال.
أما عن برشلونة فإن الفريق سيختلف تشكيله عن مُواجهة الذهاب من عدة أوجه، حيث لن يُشارك أنسو فاتي وفيليبي كوتينيو اللذان شاركا في الدور الأول بسبب الإصابة.
ولم تُحسم بعد مسألة مُشاركة قائد الدفاع جيرارد بيكيه من عدمها في المُباراة حيث أنه لايزال في مرحلة التعافى من الإصابة.
وسيستعيد الفريق خدمات حارسه تير شتيجن الذي لم يكن حاضراً المُباراة الأولى وحل محله زميله البرازيلي نيتو الذي لعب في وقت غياب الحارس الألماني للإصابة.
