ملاحظات خرجنا بها من مباراة منتخب البرازيل ومنتخب كوستاريكا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بشق الأنفس نجح منتخب البرازيل في الفوز بصعوبة على منتخب كوستاريكا بهدفين نظيفين، ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2018 المقامة حاليًا على الأراضي الروسية.

    وأحرز أهداف المباراة النجم المميز فيليبي كوتينيو في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وضاعف النتيجة نيمار دا سيلفا في الثالثة من الوقت بدل الضائع.

    منتخب البرازيل فاز في تلك المباراة، ولكن هناك الكثير من العيوب التي ظهرت في هذا اللقاء، ويجب على تيتي مدرب السيليساو أن يقف أمامها إذا أراد حقًا راقصي السامبا في التتويج باللقب العالمي للمرة السادسة.

    ونستعرض معكم عبر موقع “سبورت 360 عربية ” أبرز الملاحظات الخاصة بتلك المباراة :

    مشكلة خط الوسط وعناد تيتي

    بالنظر إلى قائمة منتخب البرازيل نجد أنها أكثر القوائم في منتخبات كأس العالم تميزًا وتكاملاً سواء في خط الدفاع، أو الوسط أو الهجوم.

    ولكن تيتي مدرب منتخب البرازيل يلعب بطريقة واحدة أو بمعنى أصح بمجموعة معينة من اللاعبين، ولا يريد تغييرهم، خاصةً في مركز خط الوسط.

    مشكلة خط وسط البرازيل ظهرت بشكل كبير في لقاء كوستاريكا اليوم، حيث نرى بطئ شديد من جانب ثنائي خط الوسط كاسيميرو، وباولينيو، مما سهل الأمور بعض الشيء على دفاعات كوستاريكا.

    فالكرة تنقل ببطئ شديد، وهذا تبين في الشوط الأول، لذلك فعلى تيتي أن يصحح الأمور، ويقوم بإشراك فيرنانيديو صاحب المجهود الوفير بدلاً من باولينيو حتى يعطي السرعة لخط وسط السيليساو.

    إهدار الفرص السهلة سلاح ذو حدّين

    رأينا في مباراة اليوم كيف أهدر نجوم منتخب البرازيل الفرص السهلة التي كانت ستنهي هذه المباراة مبكرًا لصالح السيليساو.

    هذه المرة كانت المباراة أمام خصم سهل نسبيًا مثل كوستاريكا، ولكن في المرات الأخرى لم يحدث ذلك، وإذا قامت البرازيل بإهدار الفرص السهلة، سيتم الرد من المنافس.

    إهدار الفرص سلاح ذو حدّين، قد تنقلب الآية على منتخب البرازيل، ويستقبل مرماه الأهداف بسبب الفرص الضائعة الكثيرة التي يهدرها خط هجوم السيليساو برعونة شديدة.

    كوتينيو .. المهاجم الثاني الاستثنائي

    معظم جماهير كرة القدم مقتنعة بأن فيليبي كوتينيو هو صانع ألعاب، ولكن المفاجأة بأن النجم البرازيلي يلعب بشكل أفضل في مركز المهاجم الثاني، أو المهاجم الوهمي بمعنى أصح.

    إذا نظرنا لكوتينيو اليوم في مباراة كوستاريكا، سنجد بأنه يتحرك بحرية في الثلث الأخير بالملعب، ويخترق من العمق باستمرار، ويساعد جابرييل جيسوس في خط الهجوم.

    وما يؤكد نظريتي كيفية إحراز كوتينيو هدف الانتصار في الدقائق الأخيرة، ومكان تواجده المميز الذي خطف فيه الهدف، حيث قدرة كوتينيو تتلخص في الاختراق من العمق بسرعة، والبحث عن المساحات في دفاعات كوستاريكا.

    ولذلك فإن التشكيلة الأفضل للبرازيل، والذي ستعطي كوتينيو الحرية أكثر، ستكون 4/4/2، بتواجد فيرناندينيو، وكاسيميرو بخط الوسط، وثنائي هجومي يتكون من كوتينيو وجيسوس، مع تواجد نيمار وويليان “دوجلاس كوستا” على الأطراف.

    نيمار والضغوطات متلازمان

    نيمار بالرغم من إهداره للكثير من الفرص، إلا أنه كان إيجابيًا على المرمى عكس مباراة سويسرا الماضية، حيث نسى بعض الشيء الاستعراض أمام الخصم، وقام بالتمرير والتحرك في المساحات من أجل مساعدة منتخب بلاده.

    الضغوطات أصبحت كثيرة على نيمار، وكانت السبب في بكاءه عقب انتهاء المباراة، فهو يريد فعل شيء لمنتخب بلاده، وهذا يظهر في طريقة لعبه اليوم أمام كوستاريكا.

    ولكن السؤال الأهم هل سيستطيع نيمار التعامل مع الضغوطات؟ أو ستكون أقوى منه في المباريات المقبلة بالمونديال؟

    تابع البث المباشر لأحداث مباراة أيسلندا ونيجيريا في كاس العالم