البرازيل ضد كوستاريكا .. ذكريات هدف رونالدو المثير للجدل وأول مشاركة لـ كاكا

أحمد حافظ 01:54 22/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يواجه المنتخب البرازيلي نظيره الكوستاريكي بذكريات الماضي التي دائماً ما تُفرز لنا متعة غير طبيعية، فالأمر ليس متعلق فقط بمباراة تستمر 90 دقيقة بل تاريخ حافل يمتد إلى سنوات طويلة حيثُ يستكمل اليوم في روسيا وبالطبع لن يكون الأخير .

    البرازيل تدخل اللقاء بعد الصورة السيئة التي ظهرت عليها خلال مباراة سويسرا بالجولة الأولى ضمن إطار منافسات المجموعة الخامسة بعدما تعادلت مع المنتخب الأوروبي، فالفردية وحدها كعادة السامبا ظهرت بمفردها دون أي أمور تكتيكية لمدرب المنتخب تيتي .

    في المقابل المنتخب الكوستاريكي خسر مباراته الأولى دون أي رد فعل طوال اللقاء، هدف أسطوري من كولاروف نجم صربيا عن طريق ركلة حرة يُقابله إستسلام طوال اللقاء للنتيجة وكأن اللاعبين لا يشعرون أنهم متأخرين بهدف في إفتتاح مبارياتهم بكأس العالم .

    لن نطلق عناوين مُعتادة عن المباراة لكننا سنقول أنها فرصة مهمة حتى يُعبر كل منهما عن شخصيته في كأس العالم
    فالبرازيل هو المنتخب المتوج على عرش العالم بأكثر عدد ألقاب وكوستاريكا هي الحصان الأسود في البطولة الأخيرة عام 2014 .

    ولن نجد أفضل من هذا الحدث حتى نعود بعض الشئ إلى الماضي لنتذكره سوياً، نتذكر أول مواجهة جمعت الفريقين في كأس العالم 1990 بدور المجموعات حيثُ فازت البرازيل بنتيجة 1/0 .

    ثم عادوا تقابلوا مُجدداً بكأس العالم 2002 حيثُ إستمر إكتساح البرازيل فقد فازت 5/2 حيثُ كانت بها حديثين مُهمين للغاية، بالبداية هدف رونالدو الذي آثار جدلاً كبيراً بهذا الوقت حيثُ كان التساؤل هل لمس رونالدو الكرة أم لا ؟ فقط حسبها الحكم أن مدافع كوستاريكا وضعها بمرماه لكن الفيفا بعد ذلك إحتسبها لصالح رونالدو .

    بالإضافة إلى حدث آخر لا يقل أهمية وهو أن مباراة كوستاريكا كانت هي المباراة الرسمية الأولى لنجم إي سي ميلان والبرازيل كاكا حيثُ شارك في مباراة ودية أمام أيسلندا لكن أول مباراة رسمية كانت بـ كأس العالم أمام كوستاريكا .

    المواجهة لن تكون سهلة بين الطرفين خصوصاً أن كل منتخب لديه أهداف كبيرة يبحث عن إثباتها في هذه المباراة، والتاريخ بين الطرفين يحكي أن المباراة لن تكون تعادل إطلاقاً بل سيكون هناك فائز وخاسر .