لا ينسى أحد من عشاق كرة القدم ما حدث في كأس العالم 2002 الذي أقيم على الأراضي الآسيوية وتحديداً في كوريا الجنوبية واليابان ، حيث شهدت تلك النسخة العديد من المفاجآت.
ومن أبرز مفاجآت مونديال كوريا واليابان خروج منتخبات عريقة من دور المجموعات وأبرزهم حامل اللقب فرنسا بجانب الأوروجواي من أول مجموعة ، والبرتغال من المجموعة الرابعة ، والأرجنتين من المجموعة السادسة، ومغادرة إيطاليا من دور الستة عشر على يد كوريا الجنوبية، وإسبانيا وإنجلترا من ربع النهائي على يد كوريا أيضاً والبرازيل
ومن أبرز أحداث المونديال الآسيوي كان تألق المنتخب التركي الذي ظهر حصاناً أسودأ في البطولة بقيادة المدرب الوطني شينول جونيش وتشكيلة تحتوي على لاعبين رائعين أبرزهم القائد هاكان شوكور.
وبقيادة أفضل جيل في تاريخ الكرة التركية وصلوا إلى نصف النهائي وحصلوا على الميدالية البرونزية، حيث خسر في المربع الذهبي أمام البرازيل قبل أن تفوز على المضيف كوريا الجنوبية.
وكانت مهمة تركيا في البطولة صعبة بعد قرعة دور المجموعات التي وضعتها مع منتخبات البرازيل وكوستاريكا والصين ، وبالفعل نجحت بتخطي هذا الدور في المركز الثاني خلف الكتيبة التي تضم رونالدو ورونالدينيو وريفالدو.
وحققت تركيا نتائج مميزة في هذا الدور حيث خسرت من البرازيل بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى، قبل تتعادل مع كوستاريكا بهدفٍ لمثله، ومن ثم تنتصر على الصين بنتيجة ثلاثة مقابل صفر.
وجاء ترتيب المجموعة كالأتي :
وما منح تركيا التأهل على حساب كوستاريكا كان فارق الأهداف، حيث سجل الأتراك ستة أهداف وتلقوا هدفين، بينما سجل الكوستاريكيين ثلاثة أهداف ودخلت شباكهم ثمانية أهداف.
ولعبت تركيا في دور الستة عشر أمام المستضيف منتخب اليابان وبقيادة الحكم الإيطالي الشهير بييرلويجي كولينا، وانتهت بفوزهم بهدفٍ دون مقابل سجله اللاعب أوميت داوالا في الدقيقة الثانية عشر.
وانتقلت تركيا إلى ربع النهائي وهزمت حصان أسود أخر وهو السنغال بهدفٍ دون مقابل أيضاً، قبل الخسارة في نصف النهائي على يد البرازيل في مباراة أخرى ضمن نفس البطولة وبنتيجة هدف نظيف.
وفي النهاية حصدت تركيا المركز الثالث بالفوز على حصان أخر وهو كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليرفع اللاعبون بعد ذلك الميدالية البرونزية.
شاهد .. احتفالات رائعة وجميلة من عشاق برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا
