قصص كأس العالم .. مصر وجيوسيبي مياتزا يصنعان التاريخ في أرض جنة كرة القدم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قبل عدة أشهر من إقامة بطولة كأس العالم 2018 في روسيا ، موقع سبورت 360 يروي في سلسلة أسبوعية وخاصة ، أبرز القصص الملفتة والمعبرة التي شهدتها ملاعب المونديال منذ النشأة إلى يومنا هذا .. وهنا في موضوعنا نرصد لكم أحداث النسخة الثانية من كأس العالم والتي أقيمت في عام 1934 .

    لمتابعة باقي حلقات قصص كأس العالم .. اضغط هنا

    بعد البطولة الأولى التي نظمت في الأوروجواي ، حط كأس العالم رحاله لأول مرة في أوروبا وبالتحديد في إيطاليا .. ولأول مرة في تاريخ المونديالات تم إجراء المنافسة بالمرور من دور التصفيات ، ولم تشارك الأوروجواي في هذه الدورة كنوع من الانتقام من المنتخبات الأوروبية التي رفضت الذهاب إلى أمريكا الجنوبية في النسخة الأولى .. لذلك ، فإن منتخب الأوروجواي يعد بطل كأس العالم الوحيد الذي لم يدافع عن لقبه على مر التاريخ .

    وشارك المنتخب المصري بهذه النسخة من المونديال كأول منتخب إفريقي وعربي يخوض هذا المحفل العالمي ، قبل أن تغيب شمس الفراعنة عن كأس العالم حتى عام 1990 في النسخة التي أقيمت في إيطاليا أيضاً .

    الدور الأول من المونديال كان عبارة عن مرحلة قوية وصعبة جداً .. النظام كان قاسياً ، لأن كل شيء يلعب في مباراة واحدة فقط أي إذا خسرت فسوف تودع البطولة وتعود إلى ديارك .

    ذلك حدث للبرازيل والأرجنتين ، كلاهما جاءا إلى أوروبا في أطول مشوار للمنتخبات المشاركة في المونديال .. المنتخبان اللاتنيان عادا إلى ديارهما على وجه السرعة بعد أن خسرا من إسبانيا وألمانيا على التوالي ، لذلك فقدت هذه الدورة اهتمام بلدان أمريكا الجنوبية .

    وكان جيوسيبي مياتزا واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ إيطاليا والذي سجل هدف الخلاص للطليان في المباراة الفاصلة من دور ربع النهائي أمام إسبانيا ، بالإضافة إلى ذلك ، كان جيوسيبي المصاب صاحب التمريرة الحاسمة في النهائي أمام تشيكوسلوفاكيا في لقطة الهدف الثمين الذي سجله زميله المدافع أنجيلو تشيافو ، ليهدي بذلك اللقب للأتزوري كأول منتخب أوروبي يفوز بكأس العالم .

    المباراة النهائية بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا كانت فرصةً جيدةً لإظهار وإثبات فكرة الفوز والانتصار التي كان يتمتع بها ” مياتزا ” وذلك ما انعكس إيجابياً على تاريخ كرة القدم الإيطالية ، وعلى الرغم من إصابته في تلك المباراة إلا أن مياتزا ساهم في صنع هدف الفوز الذي سجله تشيافو وتلك كانت لحظةً لا تنسى في التاريخ .