ميسي الأرجنتين ضد نيمار البرازيل .. صراع الكلاسيكو في كأس العالم 2022

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نيمار دا سيلفا وليونيل ميسي - كأس العالم

    سبورت 360 – لأول مرة منذ سنواتٍ عدة تجتمع آراء الجماهير على أن أبرز المرشحين للفوز ببطولة كأس العالم 2022 في قطر هما “منتخب البرازيل ومنتخب الأرجنتين“.

    استعاد منتخب الأرجنتين بريقه من جديد مع المدرب ليونيل سكالوني بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي بعد التتويج بكوبا أمريكا بالنسخة الماضية.

    وفي المقابل منتخب البرازيل مستمر في تقديم مستواه الثابت مع مدرب مخضرم مثل تيتي وكتيبة من اللاعبين المميزين على رأسهم نيمار دا سيلفا.

    صراع السوبر كلاسيكو في كأس العالم

    منتخب الأرجنتين

    بالطبع لا تحتاج البرازيل والأرجنتين للحديث عن أسطورية هذين المنتخبين على مر التاريخ، الأول أكثر من توّج بالمونديال “خمس مرات”، والآخر “مرتين”.

    السوبر كلاسيكو كما يُسمى هو الذي اللقاء الذي يكون طرفيه الأرجنتين والبرازيل، الاسم يتحدث عن نفسه، فما بالك إذا حدث الأمر في كأس العالم؟.

    تاريخياً، واجه منتخب البرازيل منافسه الأرجنتين في جميع المسابقات 107 مرة، فاز السيلساو في 44 لقاء، وخسر من التانجو 40 مرة، وتعادل الكبيرين في 23 مناسبة.

    ونجح منتخب البرازيل في هز شباك الأرجنتين 176 مرة، بينما التانجو سجل في مرمى السامبا 168 هدفاً، ويعتبر الأسطورة بيليه هو الهداف التاريخي للقاءات السوبر كلاسيكو برصيد 8 أهداف.

    أما عن لقاءات المنتخبين في كأس العالم فحدثت في أربع مناسبات فقط، الأولى في مونديال 1974 وفازت البرازيل في دور المجموعات، واللقاء الآخر في مونديال 1978 وتعادل الفريقان في دور المجموعات أيضاً، واللقاء الثالث في مونديال 1982 وفاز السيلساو أيضاً في دور المجموعات، وأخيراً في مونديال 1990 ونجحت الأرجنتين وقتها في الفوز بدور ثمن النهائي.

    لقاء الأصدقاء “ميسي ونيمار”

    ليونيل ميسي – منتخب الأرجنتين

    الجميع يعلم مقدار العلاقة الوطيدة التي تجمع نيمار دا سيلفا بالأسطورة ليونيل ميسي، بدأت في برشلونة الإسباني ومستمرة الآن في باريس سان جيرمان الفرنسي.

    ولكن بالرغم من هذه الصداقة إلا أن نيمار دا سيلفا يحاول دائماً الوصول لمستوى ميسي وكان هذا أحد أسباب رغبته في مغادرة برشلونة في السابق للخروج من ظل ميسي كما تحدث البعض.

    بالطبع هو أمر من المستحيل حدوثه على مستوى الأندية، ولكن حلم نيمار في التفوق على ميسي قد يحدث على أرض الواقع ولكن على صعيد المنتخبات.

    نيمار قاد منتخب بلاده للفوز في كوبا أمريكا نسخة 2019، ولكن ميسي ورفاقه نجحوا في الرد عليه بالفوز باللقب النسخة السابقة في عقر دار السامبا.

    والآن تأتي بطولة كأس العالم مع طموحات كبيرة بين الصديقين، الأول “نيمار” يرغب في التفوق على ميسي للأبد “على مستوى المنتخبات”، والآخر يخوض المونديال الأخير له على أمل كتابة نهاية سعيدة لمسيرته الكروية مع منتخب بلاده.

    المثير في الأمر أن هذه المواجهة ستحدث في نصف النهائي إذا سارت الأمور كما خُطط لها بتأهل البرازيل والأرجنتين كأول المجموعة والفوز في ثمن وربع النهائي، وسنرى الصديقان أمام بعضهما البعض بطموحات قد تنسيهم حجم الصداقة بينهما في بعض أجزاء المباراة.