المنتخب السعودي.. ما بين الريمونتادا أو الخروج من خليجي 24

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • المنتخب السعودي

    سعودي 360 ـــ يستعد المنتخب السعودي لخوض لقاء هام في ثاني مبارياته في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم “خليجي 24” الجارية حاليا في قطر عندما يواجه نظيره البحريني في الجولة الثانية من دور المجموعات بالمسابقة الكبرى.

    ويدخل الأخضر اللقاء رافعا شعار لا بديل عن الفوز خاصة بعد الخسارة الثقيلة في مستهل مشواره بالبطولة على يد المنتخب الكويتي بثلاثة أهداف لهدف على ملعب “عبد الله بن خليفة” الدولي بنادي الدحيل بالدوحة.

    الصقور تبحث عن الهروب من ذيل المجموعة

    ويجب على الصقور حصد النقاط الثلاث كاملة حتى تستمر حظوظه في التأهل لنصف النهائي واستكمال المشوار حتى النهاية بالمنافسة على التتويج باللقب، خاصة أنه الآن يتذيل المجموعة الثانية بدون أي نقاط بسبب الهزيمة الأولى والظهور بشكل سيء لا يليق بالأخضر في المحافل الخليجية.

    أما الخصم المنتظر وهو المنتخب البحريني يمتلكوا نقطة واحدة في رصيدهم بالتعادل مع المنتخب العماني الجولة الماضية بينما ينفرد المنتخب الكويتي بالصدارة برصيد 3 نقاط جعلته أبرز المرشحين للبقاء في البطولة من بين الثلاثي الآخرين.

    أزمة الخط الدفاعي والعجز عن التهديف

    ويبحث الأخضر عن هز شباك خصمه بقوة حتى يعلن للجميع أنه قادر على المنافسة على لقب البطولة وليس الخروج من الدور الأول وهذه مهمة الخط الهجومي بشكل خاص، حيث أن المنتخب سجل هدفا وحيدا في المواجهة الأولى وكان في الثواني الأخيرة من اللقاء عند الدقيقة 96 عن طريق فراس البريكان، وكان هدفا شرفيا حيث كان المنتخب الكويتي ضمن الفوز والنقاط كاملة.

    وهناك مهمة لنجوم المنتخب السعودي بقيادة الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني يجب إنجازها على أكمل وجه وهي الحفاظ على نظافة الشباك حيث أن الأخضر استقبل هدفين في ثلاث دقائق فقط قبل نهاية الشوط الأول ودخل الشوط الثاني متأخرا بهذه النتيجة، ولم يتماسك الخط الخلفي للصقور حتى اهتزت الشباك بالهدف الثالث وكانت العودة في النتيجة متأخرة للغاية ولم تكتمل من جانب الأخضر.

    ورغم أن الجميع يتحسر على الهدف الذي أهدره يحيى الشهري نجم المنتخب في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء والذي كان سيضع المنتخب السعودي في المقدمة، لكن الندم الآن لا يفيد ويجب على الشهري ورفاقه تعويض ذلك بعدم توديع المسابقة من المرحلة الأولى ومحاولة التتويج باللقب الرابع في تاريخ الصقور.

     ويقع الأخضر الآن بين خيارين إما القيام ريمونتادا قوية بحصد نقاط مواجهتيه المقبلتين والتأهل لنصف النهائي وإما السقوط ويكون وقتها خارج المنافسة ويودع المسابقة بشكل مخزي