قبل مواجهة الفراعنة.. ماذا يميز منتخب الأولاد؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – وضعت بطولة كأس أمم أفريقيا، منتخب جنوب أفريقيا، في طريق صاحب الأرض والجمهور المنتخب المصري، من أجل حسم التأهل إلى ربع نهائي البطولة.

    ولا تعد المواجهات المصرية الجنوب أفريقيا جديدة أو غريبة عن بطولات “الكان” وإن كانت آخر مواجهة تحمل رائحة اللقب للفراعنة في نسخة 1998 ببوركينا فاسو.

    لكن المنتخب الجنوب أفريقي في النسخة الحالية من البطولة، رغم أنه يحمل الكثير من الآمال والطموحات كونه قد تأهل ولو بشق الأنفس عن مجموعة صعبة ضمت المغرب وكوت ديفوار، فإنه لا يعد الخصم الشرس للفراعنة في هذه المرحلة من البطولة.

    لكن ذلك لا يعني أن يبدأ منتخب المدرب المكسيكي خافيير أجيري في التفكير في لقاء دور الثمانية ومواجهة الفائز من الكاميرون ونيجيريا، إذ أن منتخب “الاولاد” لا يستهان به أيضا.

    ولعل أبرز محاور خطورة هذا المنتخب، بيرسي تاو جناح يونيون سانت جيلوس البلجيكي، والمتحرك بشكل كبير وصاحب المهارات، بينما يعد لاعب الوسط سيبوسيسو فيلاكازي نجم صن داونز من أبرز العناصر أيضا، بجانب زميله صامويل مابوندا، والمهاجم فيلدفيك.

    المدرب ستيورات باكستر، تقليدي إلى حد كبير، ولا يميل للمجازفة سواء في انطلاقات الاطراف الهجومية أو فتح المساحات أمام المنافس.

    وفي مباراة المغرب كان الأداء الدفاعي هو الغالب، وهو يعلم جيدا أنه سيواجه منتخب مصر الذي يتسلح بالارض والجمهور ويلعب بطريقة هجومية بطبيعة الحال، لذلك سيكون السبيل الأمثل أمامه هو الاعتماد على الهجمات المرتدة والانطلاقات خلف الأطراف والمدافعين، مثلما فعل منتخب أوغندا في المباراة الماضية.

    دفاع جنوب أفريقيا ومرماه استقبل هدفين، وهو معدل ليس سيئا في 3 مباريات، لكن بالقياس إلى نسبة الفرص نجد أنه ليس أفضل خطوط منتخب الأولاد، لكنه أكثر تماسكا من الهجوم الذي في الكثير من الأحيان يفقد الكرة تحت الضغط.

    اعتمد باكستر في فلسفته مع منتخب جنوب أفريقيا على النقلات السريعة، لكنه في كثيرا ما تكون متسرعة وليست سريعة وتمنح الأفضلية للدفاع.