علامة كاملة وشباك نظيفة.. لماذا ينتقد المصريون أجيري؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حقق منتخب مصر العلامة الكاملة في مجموعته بكأس الأمم الأفريقية 2019، ليصل إلى 9 نقاط بـ 3 انتصارات متتالية على كل من زيمبابوي والكونغو الديمقراطية وأوغندا.

    فوز مصر صاحبه الاحتفاظ بنظافة الشباك، الأمر الذي لم يحدث للفراعنة من قبل في تاريخ المشاركات الأفريقية منذ انطلاق نظام المجموعات.

    لكن وعلى الرغم من ذلك فإن المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر، لم يصل إلى أي درجة من درجات الإقناع بالنسبة للكثير من الجماهير المصرية.

    واعتبر كثيرون أن التفوق الرقمي لمنتخب مصر على منافسيه في المجموعة لا يعكس أفضلية حقيقية فوق أرضية الميدان، ويدل على أن لغة الأرقام ليست صادقة في بعض الأحيان.

    ففي مباراة زيمبابوي عانى المنتخب في الشوط الأول في سبيل الوصول إلى مرمى زيمبابوي، حيث لم تتخذ الهجمات أي شكل تكتيكي ولم يظهر أن هناك خطة، إذ تصل الكرة إلى المناطق الهجومية وتبدأ الحلول الفردية.

    كذلك جاء الهدف بحل فردي من تريزجيه ومراوغة ثم مرور وتسديد، ليأتي الشوط الثاني بالكثير من المعاناة لمنتخب مصر، والعديد من المحاولات على مرمى الشناوي من منتخب زيمبابوي الذي كان يضيع الوقت في الدقائق الأولى من المباراة خوفا من حماس الفراعنة والضغط الجماهيري، لكنه اكتسب الجرأة عندما رأى الأداء الهزيل للمنتخب المصري.

    أمام الكونغو الديمقراطية ضاعف المنتخب المصري نتيجة فوزه من المباراة الأولى، لكنه لم يسلم من المحاولات على مرماه، بل أن عارضة مرمى الشناوي كانت تلعب دور البطولة في التصدى لأكثر من محاولة كونغولية.

    وبطبيعة الحال تراجع الأداء أيضا في الشوط الثاني الفقير فنيا للفراعنة، وظل التفوق التهديفي في الشوط الأول فقط.

    أمام أوغندا، جاءت بداية الشوط الأول سيئة للغاية، وحتى الجزء الذي كان يتفوق فيه منتخب مصر في المباراتين السابقتين على منافسيه لم يعد متفوقا وهو السيطرة على الكرة والاستحواذ، حيث كان المنتخب الوغندي أكثر سيطرة واستحواذ ووصولا للمرمى، بل أن مرمى دينيس أونيانجو ظل بعيدا عن أي تهديدات طيلة منتصف الشوط الأول.

    وفي الشوط الثاني كالعادة تراجع الأداء المصري وقلت الخطورة، في المقابل عاند الحظ منتخب أوغندا وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة على مرمى الشناوي.

    ويبقى التحدي الأكبر أمام منتخب أجيري هو المرحلة القادمة من البطولة التي تزداد صعوبة، خاصة أنه نجح في اختبارات عادية ضمن مجموعة سهلة نسبيا، لكن المباريات القادمة ربما لا تكون رحيمة بالفراعنة عندما يتعلق الأمر بخروج المغلوب.

    ولعل أبرز ما يوجه لأجيري من انتقادات، هو أنه رغم اللعب بطريقة هجومية، يفقد التأثير الهجومي المطلوب في الثلث الدفاعي للمنافس، وتبقى الحلول غائبة وكأن اللاعبون ليس لديهم ما ينفذوه أمام مرمى المنافس.

    كذلك الشق الدفاعي به خلل واضح فليس هناك ضغط على حامل الكرة، والوصول إلى مرمى الشناوي ليس به أي مشقة، الأمر الذي يتضح في التباعد بين الخطوط وغياب التحرك بدون كرة.