في عودة وردة للمنتخب.. التاريخ ينصف شحاتة بعد 13 عاما

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – وكأن شيئا لم يكن، عاد عمرو وردة لاعب منتخب مصر المتهم بالتحرش بفتاة عبر فيديو مُسرب له، إلى صفوف المنتخب من جديد، بعد أقل من 48 ساعة على قرار إبعاده عن القائمة المشاركة في كأس الأمم الأفريقية

    قرار استبعاد وردة ثم عودته من جديد بالعفو عنه بداعي تلبية رغبة اللاعبين المتضامنين معه، يعيد إلى الأذهان وقائع انضباطية عدة في تاريخ منتخب مصر.

    لعل أبرز الوقائع كانت قبل نحو 13 عاما، عندما قام حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر، باستبعاد أحمد حسام “ميدو” نجم توتنهام وأبرز لاعبي المنتخب، من القائمة بسبب تصرفه غير اللائق لدى تبديله في مباراة السنغال بالدور نصف النهائي لبطولة أمم أفريقيا 2006.

    وقتها دخل ميدو في مناوشات مع المعلم على مسمع ومرأى من الجميع في وقت فرض فيه منتخب السنغال التعادل على صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 1-1، قبل أن يحسم البديل عمرو زكي الفوز برأسية قاتلة.

    وعقب التأهل الصعب للنهائي عمت الأفراح في مصر – وكعادة المصريين – نرفع شعار “الصلح خير” من أجل تهدئة الأجواء في معسكر المنتخب وعدم خسارة جهود لاعب باسم وقدرات ميدو في النهائي.

    كان من الممكن للبعض أن يفسر ردة فعل ميدو على انها “نرفزة ملعب” أو حماس زائد لكن الأمر لم يكن يصل إلى حد الفضيحة الأخلاقية أو الانضباطية

    لكن ورغم الضغوط التي تعرض لها حسن شحاتة، ليس من اتحاد الكرة فقط ولكن من جهات سياسة في ذلك الوقت، فإن “المعلم” رفض الانصياع لأي تعليمات بشأن عودة ميدو وأصر على استبعاده.

    ليس هذا فحسب بل أن شحاتة المعروف بمواقفه الحاسمة ظل يستبعد ميدو من حساباته رغم مسيرته الاحترافية الجيدة في ذلك الوقت، وظلت أيضا مسيرة الفراعنة مميزة، بداية من الفوز على كوت ديفوار في نهائي 2006، والفوز بالبطولة العربية 2007، وكأس أمم أفريقيا 2008، وقبيل بطولة 2010 أعاد شحاتة ميدو لقائمته الأولية لكنه استبعده في النهاية وأبقى على محمد ناجي “جدو” الذي كان فرس الرهان في البطولة