موقع سبورت 360 – تسبب موقف عمرو وردة لاعب منتخب مصر في حالة الجدل بعدما انتشرت صور وفيديوهات غير أخلاقية  له الأمر الذي ترتب عليه استبعاده من قائمة المنتخب المشارك حاليا في كأس الأمم الأفريقية.

وفي الوقت الذي فاز فيه منتخب مصر في مباراته الثانية بالبطولة على الكونغو الديمقراطية، بدأ البعض يضغط من أجل عودة وردة إلى صفوف المنتخب من جديد.

وفي ظل مساعي البعض وعدد من اللاعبين لعودة وردة إلى صفوف المنتخب، فإن هناك أسباب تدفع الفراعنة لرفض الفكرة وإغلاق الملف ولعل أبرزها..

– وحدة الفريق

مثل هذه الوقائع تؤثر بشكل كبير على الفرق والمنتخبات خاصة في البطولات الكبرى، وإعادة فتح الملف من جديد، سيكون له تأثير سلبي كبير على جاهزية الفراعنة “ذهنيا” للتحديات القادمة “الأكثر صعوبة” في البطولة الأفريقية.

وكان الأحرى أن يتم غلق الملف برمته بعد قرار الاستبعاد، وأن يمنع اتحاد الكرة والجهاز الفني أي لاعبين أو عناصر تابعة له من الحديث عن الأمر.

– عودة محفوفة بالمخاطر

ليس من المتوقع أن يقدم وردة مستوى مميزة بعد كل الأزمات التي أثيرت حوله، كذلك فإن عودته ربما تعد مؤشرا سلبيا على أن السلوك الانضباطي ليس مقياسا للاستمرار في المعسكر، ويدفع لمزيد من التجاوزات الفردية من اللاعبين.

– قرارات متضاربة

التأكيدات القادمة من معسكر منتخب مصر، تفيد بأن أجيري أعطى الضوء الأخضر لرحيل وردة بعدما علم بما حدث، وفي الوقت نفسه تشير التسريبات إلى أن الضغوط لعودة اللاعب تأتي من اتحاد الكرة، من منطلق الرغبة في عدم “ذبح اللاعب” أو منحه فرصة أخرى، الأمر الذي يفسر تغريدات بعض اللاعبين من بينهم محمد صلاح.