مدربو أمم أفريقيا ما بين تتويجات سابقة وطموحات واعدة

أمير نبيل 01:52 21/06/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاقة بطولة كأس الأمم الإفريقية “مصر 2019”، والتي من المتوقع أن تحمل صراعا شرسا ليس فقط بين لاعبي المنتخبات، ولكن أيضا خارج الخطوط بين المدربين من أجل تحقيق المجد القاري.

    وتخوض منتخبات البطولة منافسات النسخة الـ 32 بمدربين تتباين خبراتهم وأيضا طموحاتهم مع الأميرة السمراء، فهناك من هو متمرس مع أجواء القارة السمراء، ويعرف السبيل إلى منصات التتويج، وهناك من يتحسس طريقه في أفريقيا ويلتمس تحقيق المفاجأة.

    – رينار والمجد المنتظر

    أن تحصد البطولة مرة واحدة فهو أمر رائع للمدرب، ولكن مرتين ومع منتخبين مختلفين فهو أمر لا يمكن نسيانه.. هذا ما فعله الفرنسي هيرفي رينار مدرب منتخب المغرب الحالي، عندما توج باللقب لأول مرة في مفاجأة كبرى عام 2013 مع منتخب زامبيا بتغلبه على ساحل العاج بركلات الترجيح، ثم تحول إلى ضحيته المنتخب الإيفواري ليدواي جراحه ويقوده للفوز باللقب في 2015.

    وها هو يشق طريقه بمنتخب قوي لم تحظ به المغرب منذ فترة طويلة، ويهدف الثعلب الفرنسي لأن يحقق لقبا جديدا، ويعادل رقم حسن شحاتة بـ 3 ألقاب قارية، ويدخل تاريخ أفريقيا من أوسع أبوابه، ليصبح الساحر الأبيض بحق.

    – متمرسون ولكن!

    هناك أيضا أكثر من اسم يبدو مألوفا على مسامع متابعي الكرة الأفريقية، من بينهم البلجيكي بول بوت الذ سبق له تدريب منتخبات جامبيا وكينيا والآن مع غينيا فضلا عن تدريب اتحاد العاصمة الجزائري، لكن أبرز بصماته كانت مع بوركينا فاسو عندما وصل مع هذا المنتخب إلى نهائي أمم أفريقيا 2013 وخسر من نيجيريا بشق الأنفس.

    الآن بول بوت يقود غينيا في مجموعة يتشارك فيها مع نيجيريا أيضا إلى جانب الوافدين الجديدين موريتانيا ومدغشقر وبالتالي لديه فرصة للمضي قدما، بمنتخب يبدو مبشرا.

    أيضا الفرنسي آلان جيريس، هو اسم لا يمكن أن تغفل عنه.. المدير الفني لمنتخب تونس، ليس بغريب عن مصر، فقد ترشح أكثر من مرة لتدريب الفراعنة وفي مرات أخرى الزمالك والاهلي، علما بأنه أقصى مصر من تصفيات أمم أفريقيا 2015 عندما فاز على الفراعنة مرتين حين كان مدربا للسنغال، وأيضا خرج بتعادل سلبي بقيادة مالي أمام مصر في أمم أفريقيا 2017.

    لا تنقصه الخبرة الأفريقية، لكن الفرنسي صاحب الـ 66 عاما مازال يمني النفس بأول إنجاز يُذكر على مستوى القارة السمراء.

    – الوطني ينتصر

    منتخبات عديدة فضلت المدرب الوطني مثل السنغال مع أليو سيسيه صاحب البصمة الواضحة، لكن المدرب المنمق لابد وأنه يبحث عن أكثر من تمثيل مشرف وتصفيق من الجماهير هذه المرة، فالذهب يبدو لامعا عبر نظارته المميزة له.

    المنتخب الناميبي أيضا يعول على مدرب وطني وهو ريكاردو مينيتي، وهناك إبراهيم كمارا في ساحل العاج، وأوليفر نيونجيكو في بوروندي، وصنداي تشيزامبوا مدرب زيمبابوي وكويسي أبياه مع غانا، ومحمد ماجاسوبا مع مالي.. لكن الأبرز جمال بلماضي مع الجزائر، المدرب الواقع تحت وطأة الانتقادات الإعلامية المحلية والساعي لإثبات ذاته بعناصر مميزة مع الخضر هذه النسخة.

    – هيمنة فرنسية

    desabre-amunike

    تسيطر المدرسة الفرنسية على القيادة الفنية لمنتخبات البطولة بـ 7 مدربين فرنسيين، وإذا كان رينار الأبرز، فلا ننسى جيريس وأيضا سيباستيان ديسابر مدرب اوغندا الذي يمتلك طموحات كبيرة مع المنتخب العنيد.

    – سنة أولى أفريقيا

    aguirre

    يتصدرهم أجيري مدرب منتخب مصر، فالمكسيكي يخوض التجربة لأول مرة في القارة السمراء إلى جانب عدة مدربين أبرزهم الهولندي الشهير كلارينس سيدورف مدرب الكاميرون والصربي سردان فاسيلفيتش مع أنجولا.. ويأمل كل منهم في ترك بصمة لا تُنسى خاصة أجيري الذي يواجه ضغوطا كبيرا ودعما جماهيريا في الوقت نفسه للفوز باللقب.