هل تستغل المنتخبات العربية التفوق القاري لأنديتها خلال أمم أفريقيا؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – تستعد مصر لانطلاقة الحدث الكبير، كأس الأمم الأفريقية، بمشاركة عربية واسعة تشمل 5 منتخبات هي مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، سعيا للمنافسة على اللقب، أمام 19 منتخبا آخرا، يطمحون إلى اعتلاء منصات التتويج أيضا.

    وتشهد القارة السمراء في السنوات الأخيرة تفوقا عربيا لافتا على مستوى منافسات الأندية، حيث هيمت الأندية العربية على بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية آخر 3 أعوام، إذ حصد الوداد المغربي لقبي والترجي التونسي لقبين “من بينهما لقب العام الحالي محل الأزمة”، وفي الكونفدرالية حصد الرجاء المغربي والزمالك المصري لقبي آخر عامين.

    وعلى الرغم من أن المنتخبات العربية ربما تعتمد بشكل كبير في الآونة الأخيرة على لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية والخليجية، إلا أن هذه المنتخبات تأمل في أن ينعكس التفوق على مستوى الأندية في القارة السمراء.

    وتحدثت تقارير صحفية عدة في دول غرب وجنوب أفريقيا، عن أن التفوق الشمال أفريقي بات واضحا، من بينهم من أرجع هذا التفوق إلى اختلاف أساليب اللعب والاعتماد على الأسلوب المهاري مثلما تحدث من قبل بيتسو موسيماني مدرب صن داونز الجنوب أفريقي، أما البعض الآخر فقد أرجع تفوق الشمال الأفريقي والأندية والمنتخبات العربية إلى الهيمنة العربية على الاتحاد الأفريقي ومراكز صنع القرار مثل تشيدزمبوا مدرب زيمبابوي.

    وفي الوقت الذي تتفوق فيه الأندية العربية قاريا، فإن المنتخبات ضلت طريقها إلى منصات التتويج منذ آخر تتويج عربي ومصري في 2010، حيث ذهب لقب نسخة 2012 إلى زامبيا ثم 2013 إلى نيجيريا، و2015 لساحل العاج وأخيرا 2017 للكاميرون، فهل تستطيع المنتخبات العربية مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، أن تغير هذا الواقع المستمر لـ 9 سنوات، خاصة أنها هذه المرة تمتلك 3 مرشحين على الأقل لنيل اللقب؟