التحكيم الأفريقي يعود إلى دائرة الشبهات بعد الخروج المثير للجدل لتونس

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عاد التحكيم الأفريقي مرة أخرى ليكون مثار جدل بقرارته ويدخل دائرة الضوء مرة أخرى خلال بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة في غينيا الاستوائية.

    أصحاب الأرض كانوا قد تأهلوا إلى الدور نصف النهائي للبطولة بطريقة يراها كثيرون غير مستحقة، بعدما حصل لاعب المنتخب الغيني على ركلة جزاء مثيرة للجدل بسقوط دون احتكاك ويسجل أصحاب الضيافة هدفاُ بالدقيقة 92، ليتعادلوا مع تونس.

    ثم حسم منتخب غينيا الاستوائية فوزه في الأوقات الإضافية للمباراة بهدفين لهدف لتخرج تونس مرفوعة الرأس بعدما قدمت أداءً أفضل وخرجت بفضل أموراً أخرى بعيدة عن كرة القدم.

    تصريحات مدرب تونس جورج ليكنز ولاعبي نسور قرطاج التي غلب عليها الحزن والعصبية نتيجة للخروج الظالم لخصت الكثير من الأوضاع التي تعيشها الكرة الأفريقية، حيث أكد ليكنز أن الخروج جاء بطريقة مخزية لكرة القدم، وأمر مؤسف أن يحدث بهذه الصورة.

    وبصرف النظر عن أن طموحات تونس في تلك البطولة كانت كبيرة نظراً لوجود مجموعة مميزة من اللاعبين، فإن المؤسف أن يأتي الخروج بهذه الصورة المخجلة للاتحاد الأفريقي.

    ردود الأفعال التونسية عقب مباراة الأمس أشارت إلى أن الاتحاد الأفريقي كافأ غينيا الاستوائية التي أنقذت البطولة القارية من الإلغاء بأن حافظ على مشوار منتخب بلادها في البطولة رغم كونه لا يستحق التأهل سواء بركلة الجزاء الظالمة أو الأداء إجمالا بالمباراة.

    ولطالما كان التحكيم الأفريقي مثار جدل، وسط مزاعم واتهامات دائمة تشير إلى أن التحكيم في القارة السمراء يبتعد عن النزاهة في بعض الأحيان ويمكن التأثير عليه بصورة أو بأخرى.

    ولعب التحكيم دوراً كبيراً على مدار سنوات طويلة في البطولات الأفريقية في تحديد مصائر أندية ومنتخبات وإقصاء أخرى.